قال الشاعر عمرو حسن، إنه بدأ كتابة الشعر منذ صغره، وفاز بعدة جوائز بعد مشاركته في مسابقات كثيرة، مشيرًا إلى أن أول لقاء له مع الجمهور كان في حفلة نظمت في مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية عام 2008، حضرها مائة شخص، وحصل عمرو في المقابل على 100 جنيه خصصها للاحتفال مع أصدقائه بنجاح الأمسية.
أضاف خلال استضافته ببرنامج “آخر النهار”، الذي يُذاع عبر فضائية “النهار” ويقدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، اليوم الجمعة، قائلًا: “أنا اشتغلت بمهن مختلفة، بائع ترمس واشتغلت في المحلات والمخازن والمخابز”، لافتًا إلى أن تجربته بهذه المهن مليئة بالخواطر والأفكار والهواجس، التي حاول التعبير عنه عبر قصائده المختلفة.
تابع “حسن”: “اتخاذ قرار الكتابة كمهنة لوحدها كان قرار صعب.. ولكن الحمد لله نجحت ومكنتش أتخيل إني هقف قدام عدد كبير من الجمهور، والحفلات تبقا مكتملة العدد”، وأضاف أن معظم القصائد والدواوين التي كتبها خلال الـ3 سنوات الماضية، نابعة من تجربة عاطفية موجعة مر بها، وتركت أثرًا كبيرًا به.
وعن ابتعاده عن السياسة في أشعاره، قال عمرو حسن إنه فضّل أن يكتب قصائد إنسانية تستمر وتبقى، دون أن يكتب عن أيديولوجية معينة، يتبعها تصنيفه وانحساره في شكل وإطار محدد، أضاف: “أكيد كواحد من الناس اللي شاركت في ثورة مصر في يناير، اندفعت وكتبت كجزء من الروح اللي كانت موجودة وقتها، لكن يجب على الكاتب أن يكتب بوعي”.
وأشار إلى أن قصيدة “المايسترو” تعد من أكثر القصائد قربًا إليه، مضيفًا أنه يتمنى أن يغني أحد قصائده الفنانة شيرين عبد الوهاب، أو الفنان صابر الرباعي، متابعًا أنه يحرص دائمًا على عرض قصائده بعد الانتهاء من كتابتها على أصدقائه من الشعراء، لمعرفة أرائهم.
وذكر أن حصوله على جائزة الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، كانت بمثابة “فاتحة خير” عليه، بسبب قيمة “نجم” الشعرية الكبيرة.
وكان الشاعر عمرو حسن قد قدم خلال استضافته بالبرنامج، عدة قصائد منها “وحشتيني”، “الغزالة”، و”المايسترو”، وغيرهم.