أعرب محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، عن استيائه الشديد من ارتفاع أسعار كروت الشحن بمختلف شركات المحمول الخميس الماضي، موضحًا أن القانون لا يُعطي جمعية حماية المستهلك أي مميزات أو ضبطية قضائية من أجل المساعدة في تخفيف معاناة المواطنين ومراقبة الأسعار في الأسواق.
وأضاف “العسقلاني”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء DMC”، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة “DMC، أنه طرح حملة مقاطعة للشركات، ومن ثم سيتم الامتناع عن استخدام “الكول تون”، حيث أن تلك الخدمة توفر للشركات ما يزيد عن 200 مليون جنية شهريًا.
أشار إلى أنه يجب على المواطنين التوجه للشركة الوطنية المملوكة للمصرين “المصرية للاتصالات”، حتى وإن زادت الأسعار بها حيث أن ذلك يضمن بأن أموال المصريين لن تخرج إلى الخارج، مضيفًا :” يجب دعمها حتى لو دفعنا زيادة ، وهروح أغير شريحتى بكرة للشركة الوطنية”.
بينما أعرب إسلام خالد، أحد مؤسسي حملة مقاطعة كروت الشحن، عن استيائه الشديد من ارتفاع أسعار الكروت الشحن من قبل كافة الشركات العاملة في مصر، موضحًا أن الشركات الكبرى لا تريد التنازل عن جزء من المكسب، رغم أنها تكسب “مليارات المليارات”، على حد وصفه.
وأضاف “خالد”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء dmc”، أن حال زيادة المصاريف على الشركات بقيمة مليار جنية في السنة لن تؤثر عليهم بالسلب، مؤكدًا أنه لا يقتنع تمامًا بكل ما يقال بأن الشركات تتكبد خسائر، ولكن في حقيقة الأمر فإن جهاز تنظيم الاتصالات في مصر غير قادرة على الشركات الكبرى.
وأشار إلى أنه طرح مبادرة للاستغناء عن الهاتف المحمول لمدة 5 ساعات يوميا وهذا يُعتبر “ضغط سلمي”، حتى تستجيب الشركات لرأي الشارع المصري، أو يكون مطلوبا من الشركات إثبات بـ”الأوراق” أنهم يتعرضون لخسائر.
يظهرون ورق يُثبت بأن الشركات تتكبد خسائر، حيث أن خدمات الشركات بتسوء بينما اسعارها ترتفع.