قالت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، اليوم الاثنين، إن ستيفان بادوك، مرتكب مجزرة الحفل الغنائي في لاس فيجاس الأمريكية، قد اعتنق الإسلام قبل شهور، ووصفه خبر آخر للوكالة بأنه جندي من جنود الدولة الإسلامية.
وبذلك يعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليتة عن إطلاق النار في لاس فيجاس الذي قتل فيه ما لا يقل عن 50 شخصا.
في ذات السياق، أعلنت شرطة مدينة لاس فيغاس الأمريكية أن ستيفن بادوك، منفذ الهجوم، قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث.
وكشف قائد شرطة المدينة جوزيف لومباردو في تصريحات صحفية أن المعتدي أطلق النار على المواطنين أثناء حفل موسيقي من غرفته في الطابق الـ32 بفندق “ماندالاي باي”.
وذكر الضابط رفيع المستوى أن منفذ الهجوم سجل في الفندق الخميس الماضي، وعثرت الشرطة في غرفته على 10 بنادق، مضيفا أن المحققين يعملون على تحديد دوافع الهجوم.
وأكد لومباردو أن المجزرة أودت بأرواح أكثر من 50 شخصا، بينما نقل 406 آخرين إلى المستشفيات المحلية.