بدأ الإعلامي عمرو أديب حلقة برنامجه اليوم من داخل مدينة “رام الله” الفلسطينية، قائلًا إن هناك حملات هجوم لوجود الطرف المصري في مفاوضات الصلح بين الفلسطينيين، وتوحيد الحكومة في غزة والضفة الغربية. مؤكدًا أن المصريين لم يدخلوا غزة منذ عام 2004، مشيرًا إلى فخره الشديد بالمجهود الذي فعلته مصر حتى يحدث ذلك الصلح.
أضاف خلال حلقة اليوم الاثنين من برنامج “كل يوم” الذي يعرض على قناة ON E، أن ما حدث اليوم في غزة هو ملحمة تاريخية، فذهاب حركة فتح إلى غزة والجلوس مع قيادات حماس للنقاش وإجراء التفهمات هو حدث مهم في تاريخ القضية.
صوّر “أديب” تقريرا في أثناء جولته بشوارع مدينة رام الله، ودخل أحد المقاهي الشعبية وسجل عدة لقاءات مع رواد المقهى، الذين عبروا عن سعادتهم بالمصالحة، وتأكيدهم على أنها تؤثر إيجابيا على الأحوال الاقتصادية للفلسطينيين، كما أنها ستُفيد في حل القضية بشكل عام.
في ذات السياق، أكد “أديب” أن المشكلة كلها تكمن في المفاوضات والتفاصيل التي ستحدث في المستقبل، ولكن خطوة البداية هي الأهم، مشيرًا إلى أن الخطوة لم تكن متوقعة بعد كل تلك السنوات من المقاطعة.
وعن الدور المصري، قال إنه كان هناك سباقا بين القطريين والأتراك والأمريكان، لكن مصر فقط هي التي استطاعت أن توحد تلك الصفوف حتى يجلسوا من أجل النقاش ومحاولة تقريب الأفكار، وحتى تكون فلسطين دولة واحدة وحكومة واحدة.
قال إن القرار الأهم هو أن يكون هناك دولة موحدة، مؤكدًا أنه طرح كل تلك الأسئلة المتعلقة بمستقبل مفاوضات الصلح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال حوار خاص معه سيعرض في نهاية حلقة اليوم.