رد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، على الاتهامات التي وجهت إليه بـ”تخليه عن النقابة” خلال أزمتها مع وزارة الداخلية، وذلك خلال حوار صحفي أجرته معه جريدة المصري اليوم.
قال سلامة: “هناك من يرى أن مساندة النقابة لابد أن تكون وفق وجهة نظره الخاصة التى أصفها بالضيقة والخاطئة وهذا هو التسلط بعينه لأنه من الممكن جدا أن يكون ذلك الرأى خطأ، وأنا من الناس التى دافعت عن النقابة فى جميع معاركها وليس مطلوبا منى أن أجامل على حساب الحق، وقد اعلنت أكثر من مرة اننى ضد اقتحام النقابة تماما لكن يجب أن نعترف بالأخطاء ونقول إن معالجة هذا الموضوع تمت بصورة خاطئة جدا، وما كان يجب أن تحدث بهذا الشكل لانها جعلت الامور تأخذ منحى مغايرا للازمة ومعمقا للخلافات بين جموع الصحفيين أنفسهم وبينهم وبين الدولة، ولذلك فمن غير المقبول أن يتهم المتسببون عن الازمة المخالفين لهم فى الآراء باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان، وعموما هى مشكلة وانتهت تماما ونسعى لنسيان ماحدث والعمل من أجل الصالح العام”.
وحول الحكم على يحيى قلاش النقيب السابق وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي وكيل النقابة السابق بالسجن فى قضية اقتحام النقابة، قال: “أحكام القضاء لا يجب التعليق عليها، وهي محل احترام مهما كنا نختلف معها، وقد تضامنت بصفتى نقيباً مع الزملاء في الطعن بالنقض على الحكم”.
وبخصوص الصحفيين المحبوسين، وماذا فعل لهم، قال: “منذ قدومي نقيبا للصحفيين لم أترك صحفيا واحدا دون مساندة وأنا أكثر نقيب خرج في عهده صحفيون من السجن واستطعنا بفضل الله وتعاون الاجهزة إخراج 4 من الزملاء، أما إذا كان الصحفي مقبوضا عليه في جرائم أخرى تخضع للقانون فهذا أمر ليس لنا فيه أي تدخل ويكون المتهم بريئا حتى تثبت إدانته”.