افتعلت زوجة أحد الدبلوماسيين لدى السفارة الروسية بمصر أزمة فى مطار القاهرة، اليوم الأربعاء، خلال إنهاء إجراءات سفرها من القاهرة إلى تايلاند.
جاء ذلك بعد أن رفضت “إيلينا لوكينا” زوجة سكرتير أول سفارة روسيا لدى مصر، الخضوع لإجراءات التفتيش المتبعة لتأمين الركاب، وبررت موقفها بأنها تحمل جواز سفر دبلوماسى، لكنها وافقت على الخضوع للإجراءات الأمنية بعد تدخل الخارجية، حيث امتثلت للتعليمات ولحقت بطائرتها.
وأوضحت مصادر بمطار القاهرة أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران المتجهة إلى بانكوك، فوجئ رجال الأمن برفض “إيلينا لوكينا” الخضوع لإجراءات الأمن المتبعة لحماية الركاب والطائرات والمطبقة على جميع الركاب بلا استثناء، وبررت موقفها بأنها تحمل جوازا دبلوماسيًا، وحاول رجال الأمن إفهامها بأن الإجراءات متبعة على كل الركاب دون استثناء، خاصة وأن بلادها أوقفت رحلاتها إلى مصر بعد سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء عام 2015 بدعوى عدم تنفيذ إجراءات أمنية مشددة.
تابعت المصادر أنه أمام تشدد زوجة الدبلوماسى الروسى وإثارتها أزمة بمدخل صالة السفر أمام باقى الركاب الذين استهجنوا موقفها، قامت سلطات المطار بالاتصال بالسفير “أشرف منير” نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم، الذى أصر على تنفيذ القواعد المعمول بها وتفتيش حرم الدبلوماسى الروسى، حيث امتثلت للتعليمات ولحقت بطائرتها.