أعلن المستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة البدء فى اتخاذ خطوات جادة وعملية لتطبيق نص المادة (177) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، وذلك إجراء التحليل الطبية الخاصة بكشف متعاطى ومدمنى المخدرات من موظفى الجهاز الإدارى للدولة.
جاء ذلك عقب اجتماع “جميل” فى مقر الجهاز مع رئيس هيئة التأمين الصحى ورئيس اللجان الطبية بالهيئة وممثلين عن هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية لوضع آليات العمل على كيفية إجراء تحليل المخدرات.
وبحسب “اليوم السابع” فقد قال جميل إن الاجتماع استعرض أيضا أثر المخدرات على الوظيفة العامة، وتحديد المجلس الطبى المختص الذى تجرى أمامه هذه التحاليل.
وأوضح جميل أن التحليل سيكون بطريقة عشوائية وسيشمل ثمانية تحاليل لأنواع المخدرات، مشيرا إلى أنه فى حالة ثبوت تعاطى الموظف المخدرات فسيتم الزامه بإعادة التحليل بعد مدة لا تقل عن 6 أسابيع للتأكد من إقلاعه عن التعاطى، وذلك لمنحه فرصة أخيرة لتصحيح مساره وتقويم أخلاقه وإقلاعه عن التعاطى، وإنه فى حالة ما إذا كان التحليل إيجابى فى المرة الثانية سوف تنتهى خدمته فوراً ودون الحاجة إلى أى إنذار.
وأضاف رئيس الجهاز أنه سيتم كذلك توقيع الكشف الطبى عند تثبيت العمالة المؤقتة والمتعاقد معها، ومن ضمنه إجراء تحليل المخدرات للتأكد من عدم تعاطيهم أو إدامانهم المخدرات، مبينا انه سيتم صرف النظر عن التعيين إذا ثبت إيجابية التحاليل، وذلك لفقد شرط الصلاحية لشغل الوظيفة.
وأشار جميل إلى أنه سيتم فتح باب التظلم والطعن على تقارير اللجان الطبية من قبل الموظف، فى حالة ما إذا كان سبب وجود المخدر فى التحليل هو تعاطيه لأدوية تحتوى على أى من المواد المخدرة أو خطأ فى نتيجة التحليل.