علق الإعلامي جابر القرموطي، على عدم تبعية قرية “العزة” لمحافظة واحدة، موضحًا أن القرية ما زالت “حائرة” بين محافظتي البحيرة والإسكندرية.
عرض “القرموطي” أثناء تقديمه حلقة اليوم من برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة “النهار”، تقريرًا يعرض معاناة سكان القرية بسبب تبعيتهم لمحافظتين بدلا من محافظة واحدة، وعلق متسائلًا: “إزاي قرية فيها مدارس تبع محافظة ومدارس تابعة لمحافظة تانية؟”.
كما قام بعرض عدة صور من القرية توضح تشتت الخدمات بين المحافظتين حيث أن بعض لافتات المدارس مكتوب عليها أنها تابعة لمحافظة الإسكندرية والبعض الآخر تابع لمحافظة البحيرة، كذلك مركز شباب العزة تابع لمحافظة البحيرة، ووحدة صحة الأسرة تابعة لمحافظة البحيرة. أما بطاقات المواطنين بعضها تابع للبحيرة والبعض الآخر تابع للإسكندرية.
وقال “القرموطي” إن المخابز بها مشكلات حيث أن المخابز والمقررات التموينية تابعة لقرية العزة أبو المطامير البحيرة، وبعضها تابع للإسكندرية وهو ما يشتت المواطنين في القرية ويضيع حقوقهم. وعلق ساخرا: “الفرن ده لما قفل قفل لإن غالبية البطاقات في القرية من الإسكندرية والفرن لا يصرف إلا لمواطني محافظة البحيرة”، موضحا أن هناك قرارًا من وزارة التموين بخصوص الخبز والحصول عليه من المناطق المحددة في البطاقات”.
في السياق نفسه، تساءل عما يفعله محافظ الإسكندرية ومحافظة البحيرة، ولماذا لم يهتموا بأمر تلك القرية وينظروا في أمرها؟، وتابع قائلا: “كل محافظ يطلع يقول الدنيا زي الفل، لا هي مش زي الفل والناس بتستغيث مفيش مية ولا عيش ولا قبول لورق الأولاد في المدارس” مختتما حديثه بمطالبة التحرك لمساعدة أهل القرية في حل مشكلاتهم.