قالت الفنانة شادية، إنها غنت العديد من الأغاني العاطفية لكنها تعتبر الأغنية الوطنية عاطفية وصادقة بشكل أكبر، لأن الرومانسية أو العاطفة تبنى على موقف أو فكرة أو فيلم، لكن الأغنية الوطنية تقدم للوطن والأرض، مثل أغنية “يا حبيبتي يا مصر”.
أضافت في حوار قديم لها في برنامج “عرض خاص” المذاع على الفضائية الثانية، أن هناك فترة لم يُذكر فيها اسم مصر عندما كانت مصر وسوريا تسمى الجمهورية العربية المتحدة، وكانت شادية وقتها تستعد لحفلة، حيث كانت ستقوم بغناء أغنية “عالي” بالتعاون مع الملحن بليغ والكاتب محمد حمزة، وأثناء تحضيرهم للأغنية قالوا جملة “يا حبيبتي يا مصر”، فقام حمزة بكتابة أغنية “يا حبيبتي يا مصر” وقام بليغ بتلحينها فور كتابتها، وأصبحت الأغنية جاهزة في ليلة واحدة.
تابعت أنهم قاموا باستخراج تصريح في اليوم التالي، وتسجيل الأغنية في اليوم الثالث، وقامت شادية بغنائها على المسرح في الحفل قبل أغنية “عالي”، موضحة أن الجمهور استقبل الأغنية بطريقة جيدة حيث أن الجميع كان يفتقد الشعور باسم مصر في تلك الفترة.
في السياق نفسه، قالت شادية إن هناك جملة في الأغنية كلما غنّتها تتذكر شجرة أمام منزلها تدعى “شجرة شادية”، وهي “ولا شاف النيل في أحضان الشجر”، حيث أوضحت أنها تسكن على النيل وأمام منزلها شجرة تميل على مياه النيل وكانت تحب تلك الشجرة فأسعدتها تلك الجملة في الأغنية التي تعبير عنها.
في سياق آخر، أوضحت أن الجميع كانوا سعداء بعودة سيناء لكن كان لا بد من قول شيئا جديدا فجائتها أغنية من كلمات عبد الوهاب محمد وقام جمال سلامة بإرسال شريط مسجل لها يوجد عليه الموسيقى والكورال والكلمات ولم يتبقى سوى أن تقوم بتسجيلها، فخرجت أغنية “مصر اليوم في عيد” احتفالا بعودة سيناء لمصر.