مع ارتباط الجمهور المصري بالبرنامج الكروي “الكاميرا في الملعب” والذي استمر بثه عبر التليفزيون المصري على الفضائية الثالثة لسنوات طويلة، وكان يقدمه الإعلامي حازم الشناوي قبل تقاعده العام الماضي بعد بلوغه سن المعاش، يعود البرنامج ليقدمه “الشناوي” لكن بشكل جديد ومختلف.
كان من المعتاد أن يتم نقل الأحداث الرياضية من داخل الملعب، حيث يطلق الحكم صافرة النهاية لينطلق “الشناوي” ومن معه لآداء مهامهم من لقاءات وحوارات حية مع لاعبي كرة القدم من أرض الملعب عقب المباريات، لكن مع عودة البرنامج في شكله الجديد أصبح اسم البرنامج “الكاميرا برة الملعب”.
بمتابعة عرض أولى حلقات البرنامج في شكله الجديد نجد أن الشكل الجديد للبرنامج لن يحمل فقط تغيير الاسم لكن، هناك أيضًا تغيير في الديكور وطريقة التصوير مع عرض بعض المقاطع الكروية حيث يعتمد البرنامج بشكل كلي على الديجتال، لكن الشيء الذي لم يتغير تلك الموسيقى التاريخية الشهيرة الخاصة بالبرنامج، والتي قدمها الفنان هاني شنودة وتربى عليها جيل الثمانينات و التسعينات من عشاق كرة القدم، وحملت لهم الكثير من الذكريات لكن بتوزيع جديد.
تم الإعلان عن عودة البرنامج في ثوبه الجديد عبر صفحة البرنامج الجديدة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والتي تحمل اسم “الكاميرا بره الملعب”، كما قام كابتن حازم الشناوي بنشر مقطع فيديو من البرومو الخاص بالبرنامج الذي بدأ عرضه عبر موقع التواصل “فيس بوك”، علما بأنه لن يتم بثه البرنامج بشكله الجديد على شاشات التليفزيون، سواء كان التليفزيون المصري أو الفضائيات الخاصة.
برنامج “الكاميرا في الملعب” بدأ عام 1986، وهي سنة أحداث الأمن المركزي الشهيرة، وقد صرح “الشناوي” في تصريحات سابقة أنه كانت هناك خطة لإغلاق القناة الثالثة وقتها توفيرًا للكهرباء، لكنهم مع بدء بث البرنامج حقق جماهيرية بين المواطنين الذين أصبحوا يشاهدون الأحداث الرياضية على الهواء مباشرة.
جدير بالذكر أنه تم عرض الحلقة الأولى من “الكاميرا بره الملعب” اليوم بعد عودته بشكله الجديد عبر صفحته الخاصة على موقع “فيس بوك” وذلك قبل مباراة المنتخب المصري أمام الكونغو غدا الأحد في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018