محمود محمد
أوضح المنتج محسن جابر، رئيس إتحاد المنتجين المصريين، أن بداية انهيار صناعة المزيكا في مصر جاء بعد ثورة يناير، لافتا إلى أن عدد كبير من المنتجين هاجروا للخارج، فضلا عن أن الإنترنت قضى على أرباح المنتجين.
وأضاف مُحسن جابر، خلال لقاءه في برنامج “لايف من الدوبلكس”، الذي تقدمه الدُمية “أبلة فاهيتا”، على شاشة “cbc”، أن المكسب الوحيد للمنتج فى الفترة الحالية هو “الرينج تون”، كما صرح أن المستقبل للإنترنت، والتوزيع الرقمي.
قال”مُحسن”، أن القرصنة بدأت بعد ظهور شريط الكاسيت، حتى أصدر الرئيس محمد أنورالسادات، قرارا بإقامة شرطة المصنفات الفنية وحققت نجاحًا في ذلك الوقت، حتى ظهر الإنترنت وكلما تضاعفت سرعة الإنترنت زادت معه القرصنة.
وبسؤال”مُحسن” عن دوره فى وقف القرصنة، صرح إنه بالرغم من كونه عضوا في الإتحاد الدولى للمصنفات الفنية التي تهتم بحقوق الملكية الفكرية والتى تسيطر على القرصنة فى أوروبا وأمريكا، إلا أن الإتحاد لم يستطع السيطرة على القرصنة في المنطقة العربية.
على صعيد آخر، علق “مُحسن” على ظاهرة اتشار الأغانى الهابطة تلك الأيام، قائلًا: ” الفن درجات وعلشان مبقاش فيه أرباح من الأغاني الكلاس فبقت الأرباح بتيجي من الأغاني الهابطة”.
أكد”مُحسن” أن مصر رائدة في صناعة المزيكا، موضحا أن بلد عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم قادرة على حماية تلك الصناعة عندما تهتم بها الدولة وتقوم بوضع الضوابط لها.