قال الفنان حسين فهمي، إن المهرجانات لا تُقاس بحفلات الافتتاح أو الختام، وإنما بما تتضمنه من فعاليات وأفلام مشاركة، ولكن مهرجان الجونة السينمائي مع الأسف تحول لـ”ديفيليه” لفساتين الفنانات، وهذا ليس المهرجان أو الهدف منه، موضحًا أنه يعتبر حفلي الافتتاح والختام بمثابة “الكريم شانتيه” للمهرجان.
أضاف “فهمي” خلال حواره مع “الوطن“، أن أساس المهرجانات هو فعالياتها وعدد دور العرض وإمكانياتها وأجهزة العرض نفسها، قائلًا: “أذكر أننى وقت رئاستي لمهرجان القاهرة كنت أرسل للمنتجين رقم ماكينة العرض وإمكانياتها، وكنت أستأجر آلات عرض لم تكن موجودة آنذاك، وذلك لمنح المنتجين راحة تجاه آلة العرض، كما أن شكل صالة العرض مهم أيضاً، وكل هذه العوامل لا بد من توافرها فى المهرجانات السينمائية”.
وفيما يخص واقعة اعتراض بطل فيلم “الشيخ جاكسون” أحمد الفيشاوي، على شاشة عرض الفيلم في افتتاح “الجونة السينمائي”، قال: “أعتقد أن الفيشاوي كان معترضاً على عدم ملاءمة الشاشة لعرض فيلمه، لا سيما مع سرعة الهواء ليلة الافتتاح وتحريكه للشاشة، ولكنه خرج عن اللياقة وخانه لسانه في طريقة اعتراضه”.
وبسؤاله عن رأيه في طريقة تقديم زوج ابنته، الفنان أحمد فهمي، لحفل الافتتاح، أكَّد أنه لم تعجبه جملة ذكرها “أحمد” في سياق كلامه، وهي أن “نجيب وسميح كانوا قاعدين ياكلوا لب فقالوا نعمل مهرجان، ونجيب الناس كلهم”، لأنه خرج هنا عن حدود اللياقة، وأخطأ فى حق ضيوف المهرجان، ولكن “أحمد” شخص ظريف وأحبه كثيراً.