بعد تعادل كلاً من منتخبي غانا وأوغندا واقتراب مصر من الوصول لكأس العالم 2018، في روسيا بعد غياب دام 27 عاماً، امتلأت الأجواء بحماس وفرحة يشوبها ترقب وقلق نظراً لتاريخ المنتخب الحافل بصدمات اللحظة الأخيرة وتغيير المسار بشكل غير متوقع، وفيما يلي نرصد أهم المشاهد التي لم ينسها المشجع المصري في رحلته مع منتخبه القومي للوصول لحلم المونديال:-
نرشح لك: تخيل.. السوشيال ميديا بعد تأهل مصر لمونديال ١٩٩٠
1- الطوبة وجون مجدي طلبة
بعد فوز منتخب مصر على منتخب زيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994 بهدفين مقابل هدف تم إلغاء المباراة التي أقيمت في ستاد القاهرة الدولي لإصابة مدرب المنتخب المنافس “رينهارد فابيتش” بسبب “طوبة”، ألقاها أحد المشجعين على أرض الملعب.
أُعيدت المباراة بمدينة “ليون” بفرنسا كأرض محايدة، وشهدت المباراة عدة فرص ضائعة أشهرها الفرصة التي أضاعها اللاعب “مجدي طلبة” عندما انبطح على الأرض ليلعب الكرة برأسه بعدما جاءته ضربة حرة مباشرة فذهبت بعيداً عن المرمى.
2-“جورج وايا” والتعادل مع تونس
في تصفيات كأس العالم 1998 كان هدف لاعب منتخب ليبيريا “جورج وايا” من اللحظات الحزينة للمشجع المصري، حيث أنه زاد من تعقيد الوضع وصعوبة الوصول نظرًا لتفوق المنتخب التونسي على المصري في المجموعة، بعد فوزه في مباراياته الثلاث.
جدير بالذكر أن حارس مرمى المنتخب المصري وقتها كان عصام الحضري وفي تعليق له على ذلك الهدف قال: “طمعته في الكرة حتى يمرر لزميله المنفرد ولكنه عاقبني بالتسديد في الزاوية الضيقة”، وهو السبب الذي دفع “وايا” للإشارة إلى عقله ليحتفي بذكائه في مراوغة الحارس.
انتهت المباراة وقتها بهدفٍ مقابل لا شئ لصالح ليبيريا، ثم فاز المنتخب المصري في مباراة صعبة أمام نامبيا بنتيجة 3-2، التي أحرز فيها اللاعب حسام حسن هدف الفوز في الدقيقة 90، لتبقى مباراة تونس الأمل الأخير ولكن مصر خرجت من المنافسة بعد التعادل مع المنتخب التونسي والذي أهّله للصعود للنهائيات.
3- “حرام عليك يا طارق يا سعيد”
بعد وصول اللاعب “طارق السعيد” للإنفراد بحارس المرمى ومراوغته لينتظر الجميع إصابته للهدف، أضاع طارق الفرصة بوضعها في الشباك من الخارج ليهتف المعلق: “حرام عليك يا طارق يا سعيد” ولتكون من أغرب الفرص الضائعة، التي أعاقت صعود منتخب مصر لكأس العالم 2002 في مباراته مع نظيره المغربي.
4-إنفراد محمد عمارة
كان عمارة على بعد خطوات من المرمى في غياب الحارس الجزائري عندما وصلت له الكرة فأطاح بها في السماء ليضيع فرصة مهمة لإحراز الهدف في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2002 بين المنتخب القومي ونظيره الجزائري.
https://www.youtube.com/watch?v=1khF7s1_8Ag
5- “ربنا يسامحك يا بركات”
في واحدة من أصعب مباريات المنتخب على قلوب المصريين وهي مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شئ وكانت في حاجة لهدفٍ أخير للصعود للنهائيات، أضاع اللاعب محمد بركات، فرصة متسعة لإحراز ذلك الهدف.
ويروي الكابتن حسن شحاتة، مدرب المنتخب وقتها، في إحدى اللقاءات عند سؤاله عن تعليقه على تلك الفرصة” “يعني كنت بقول ربنا يسامحك يا بركات”.