رانيا علي
كشف الإعلامي سيف زاهر عبر برنامجه “خاص مع سيف” المذاع على فضائية on sport، عن كواليس تأهيل وتجهيز فريق المنتخب الوطني من غذاء وتمارين، قبل لقاء الكونغو، الذي حسم الصعود إلى كأس العالم.
واستضاف زاهر من اعتبرهم أبطالا بعيدين عن الأضواء؛ مثل الشيف أحمد، مسؤول تغذية الفريق، وعبدالله الجوهري، مسؤول المهمات، وحسين حمزة، مدلك الفريق.
وقال عبد الله الجوهري، مسؤول المهمات، أن اللاعب المحترف مثل كابتن عصام الحضري، قمة في التواضع والمساعدة للجهاز الفني وللمهمات، موضحاً: “ممكن يشيل الكور والملابس ويرفع معانا الحاجات دي، ويفتح الأتوبيس للناس كلها ويركب آخر واحد”.
وأشار إلى أن الهدف والحرص على مساعدة اللاعبين لغيرهم من مسؤولي المهمات هو تقديم قدوة ناجحة لصغار اللاعبين عن التواضع والتعاون ومساعدة الغير.
وفي السياق ذاته، قال حسنين حمزة، مدلك الفريق، أن الحضري هو الأكثر نشاطاً في التمارين، لافتاً إلى أن تمارين التسخين والاستشفاء لا تتغير قبل وبعد الماتش، ولكن تختلف على حسب طاقة وتحمل كل لاعب، كما أن تدليك العضلات والمساج يكون على فترات.
أوضح حمزة أن اللاعبين تعودوا على التدليك في الثلج حيث يكون في مغطس أو اثنين ممتلئان بالثلج، يجلس فيهما “اللاعيبة” أقصى وقت ربع ساعة، ثم بعدها يبدأ التدليك أو “الساونا”، مضيفاً: “وكوبر واقف على دماغنا”، في إشارة إلى إشراف مباشر من كوبر على التمارين.
أما عن الطعام فقال الشيف أحمد، إنه يحتاج لتنظيم ومقادير وكميات معينة، وليس “أي كلام”، تحت إشراف طبي من الدكتور محمد أبو العيد، مؤكدا أن اللاعب المحترف على علم تام بما يفيده ويضره من طعام.
وأكد على أن تحديد نسب المكونات الغذائية ونوعها في الطعام المقدم للفريق التي يحتاجها قبل كل مباراة وخلال معسكرات التدريب، فمثلا السبانخ والبنجر من الأغذية المفيدة الغنية بالحديد، ولكن وقت تقديمهم، والطريقة هي ما تحدد نسبة الحديد المناسبة التي يحتاجها اللاعب، كما أن السمك وجبة عشاء ممتازة وليس للغداء لما قد يسببه من كسل للاعب.
وعندما تساءل مقدم البرنامج عن إمكانية تناول اللاعب للوجبات الدسمة مثل الفتة والملوخية أو حتى الكشري، أكد طباخ المنتخب على أن الكشري من الوجبات الصحية لأنه من البقوليات المغذية والمفيدة للجسم، أما الوجبات الدسمة فيتم تناولها بعد المباراة وبكميات محددة.
https://www.youtube.com/watch?v=erUlk-k_80Y