افتتحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الحكومية في المملكة العربية السعودية، دبلوم المحاماة العالي للطالبات للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجاري، في أول خطوة من نوعها في المملكة، التي سمحت لخريجات القانون بممارسة مهنة المحاماة قبل 5 سنوات فقط، حسب موقع “إرم نيوز“.
وصدر قرار افتتاح البرنامج بموافقة مدير الجامعة، سليمان أبا الخيل، وهو عضو هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في السعودية، التي تطبق الشريعة الإسلامية. ما منح القرار شرعية دينية جنبته انتقادات متوقعة لكثير من القرارات الخاصة بالنساء.
ويصنف دبلوم المحاماة الجديد كدبلوم عالٍ ومعتمد من وزارة الخدمة المدنية المسؤولة عن الوظائف الحكومية، ويتطلب التسجيل فيه الحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص الشريعة أو القانون، ومدة الدراسة فصلان دراسيان.
وسمحت المملكة للمحاميات بمزاولة المهنة في ديسمبر 2012، بمنحهن رخصة محاماة مشروطة؛ للترافع أمام الأجهزة القضائية، ومُقيدة بالترافع عن المرأة فقط، على أن تعمل وفق ضوابط المحاكم الشرعية لدخول النساء في أروقتها.
ويتركز عمل المحاميات السعوديات، غالبًا، على تقديم استشارات قانونية في قضايا العنف الأسري بالدرجة الأولى، تليها قضايا الطلاق والباحثات عن حقوقهن، فيما تشكل قضايا الأحوال الشخصية للنساء نحو 40% من القضايا المنظورة في المحاكم السعودية.