رانيا علي
تناول الإعلامي جابر القرموطي في برنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية النهار، قصص ثلاث مصورات صحفيات شاركن في تغطية مباراة مصر والكونغو، وأفضل اللقطات المؤثرة عن المباراة من وجهة نظرهن، والعقبات التي تواجههن كمصورات في تخصص الرياضة.
والمصورات هن نجاح علي من جريدة الموجز، وشيماء صلاح الدين من الجريدة المصرية، ومريم عبد الكريم من موقع المواطن.
واجمعت المصورات الثلاث على أن صورة الشاب الراقص بالعكاز على قدم واحدة، هي الصورة المؤثرة والأكثر تميزا من تصوير “عزت السمري”، فضلا عن الصور المعبرة عن فرحة المواطنين بالفوز.
نرشح لك – كواليس أشهر صورة لمباراة الصعود لكأس العالم
وعند سؤالها عن تصوير الأفراح والحفلات، قالت نجاح على إن المصور الصحفي له تخصصه، وهي لا تقبل إلا أن تعمل في التصوير الرياضي، ولكن “ممكن أعمل جلسات تتصوير لفرح أصدقاء أو أقارب لي” على حد قولها.
أكدت على أنها تعمل في التصوير الرياضي منذ 4 سنوات، وأن عملها جاء بناءً على رغبة والدها الذي تمنى أن تمتهن ابنته أي وظيفة في مجال الرياضة أو في نادي الزمالك لأنه “زملكاوي” وهي أيضا.
بينما قالت شيماء صلاح الدين، إلى أنها لم تجد أي صورة مثيرة للاهتمام عن اللاعبين، والصور الأكثر إثارة ولفت للانتباه، كانت للجماهير والمشجعين، وأكدت على أن المباراة بين مصر والكونغو هي أول مباراة مميزة تقوم بتغطيتها.
وأوضحت أن المصور الرياضي بمجرد أن يحمل الكاميرا ويبدأ بتصوير الماتش، “يحول كل تركيزه للكورة”، وينسى النادي الذي يشجعه تماما.
وعن سؤالها عن العقبات التي تواجههن في أثناء العمل، قالت: “المصورين في الصحف القومية لهم معاملة خاصة من حيث المواصلات وتذليل العقبات وتعامل الامن”، لافتة إلى أن كبار المصورين والأكثر لا يتخلوا عن مساعدتها كمصورة في بداية الطريق.
أما مريم عبد الكريم، فتحلم بأن تحضر مع المنتخب المصري في روسيا، هي والمصورات الخمس في الأقسام الرياضية على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أنها تواجه صعوبة في اقناع اللاعبين بالتسجيل معها كمصورة لمواقع غير معروفة بالنسبة لهم، حيث يخشون الحديث الصحفي إلا مع الأماكن المعروفة لهم.
أجمعت المصورات على أن المعوقات التي تواجههن تتمثل في إنهاء الإجراءات الأمنية والتصاريح اللازمة، فضلا عن ارتفاع أسعار العدسة ما يضطرهن لتأجيرها لأن نوعية الكاميرا والمعدات تساهم في رفع جودة الصورة.