شروق مجدي
قال عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي، إن هناك تقارير جاءت لهم في بداية شهر سبتمبر عن زيادة عدد الحالات المصابة بحمى شديدة في مدينة القصير ومصابين بحالات الإرهاق الشديد.
أضاف خلال حوار تلفزيوني لبرنامج “كلام تاني” الذي يعرض على قناة دريم وتقدمه الإعلامية رشا نبيل، مساء الأربعاء، أنه شكّل فريق قام بدراسة الحالات في المستشفيات ثم قاموا باتخاذ عينات عشوائية من سكان المدينة، فاكشتفوا وجود عدد كبير من الحالات التي لديها أعراض متشابهة.
ثم قام فريق العمل بأخذ عينات من الماء وعينات من البعوض، وبعد كل تلك الإجراءات تم إرسال كافة العينات إلى المعامل المركزية، وهناك اكتشفوا أن تلك العينات تتشابه مع العينات التي كانت موجودة في مدينة ديروط في محافظة أسيوط عام 2015، وبعد الفحص والتدقيق اكتشفوا أنها حمى الضنك.
أشار إلى أن هناك عجز في بعض الأدوية والمستلزمات، ولكن هناك أربعة أشياء لعلاج الحمى وهي الراحة التامة، والتغذية السليمة، وشرب العديد من العصائر الطبيعية، ودواء “الباراسيتامول” بمشتقاته، مؤكدًا أنه لا يوجد مضاد حيوي للحمى أو تطعيم.
أكد أن هناك قوافل للرعاية الطبية، مضيفًا أنه لا يوجد أي حالات وفاة بسبب ذلك الوباء، مشيرًا إلى أن ذلك الوباء ليس من أعراضه الوفاة، مؤكدًا على تحسن كافة الحالات الموجودة في المستشفيات.
وعن جهود الدولة، قال إنه هناك مكافحة خاصة للبعوض، بالإضافة إلى وجود حملات توعية للمواطنين، والقيام تطهير المياه الراكدة العزبة.