قال الفنان صلاح عبد الله إن حكايته مع المونديال المقبل لم تبدأ بمباراة الكونغو ولكن بمباراة غانا وأوغندا، مشيرًا إلى أن كتب قبل تلك المباراة: “يا دنيا كفاية معاندة وتعالي في صفنا.. غانا تغلب أوغندا والكونغو تزفنا.. للحلم اللي بقاله 27 سنة”.
أوضح “عبد الله”، خلال استضافته مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج “معكم”، المُذاع على قناة “CBC”، مساء اليوم الجمعة، أن شعوره أثناء مباراة مصر والجزائر للصعود بمونديال إيطاليا 1990، هو نفسه بعد مباراة مصر والكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، مشيرًا إلى أن الاختلاف يكمن فقط في وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
مازح الفنان صلاح عبد الله الحاضرين قائلًا: إن أحد “الإيفيهات” التي كانت تقابله هو أن أحدهم سأله: “هو إحنا مستنين أيه عشان نصعد لكأس العالم كل ده؟”، فآخر أجابه: “كنا مستنين محمد صلاح يكبر عشان نصعد”.
أكد الفنان أن قاموس التشجيع لم يُدرج به مصطلحًا يفيد شعوره أثناء تشجيعه لمباراة مصر والكونغو، مداعبًا الكابتن أحمد حجازي، نجم خط دفاع المنتخب الوطني والمحترف في وست بروميتش الإنجليزي، قائلًا: “تعبتونًا أوي وأرهقتونا أوي عشان نصعد”.
جدير بالذكر أن الفنان صلاح عبد الله سرد قصة كفاحه مع فريق الأسد المرعب لكرة القدم بقرية “نكلة”، قائلًا: “أنا كنت كابتن قبل ما يكون حسام حسن كابتن، وقبل ما أحمد حجازي يتولد”.