أكد أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على أن الرجل الذي هتف باسم المرشحة الفرنسية داخل اليونسكو ليس عضوا في البعثة المصرية ولا علاقة له بوزارة الخارجية، وعليه علامات استفهام عديدة.
أضاف في مداخلته الهاتفية مع الإعلامية “لميس الحديدي”، في برنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية CBC: “هذا الشخص دائم التصوير بجانب وزارة الخارجية وكأنه لصيق بها، كما أنه شخص مثير للجدل يروج وكأنه يعمل في مقر الأمم المتحدة”، مؤكداً على أن البعثة المصرية في اليونسكو، ترصد التحركات القطرية وهي تركز في تصويرها للموقف المصري بأنه ضعيف.
وعن سؤاله عن أهم نتائج “معركة اليونسكو”، قال أبو زيد: “أنها معركة تنافسية ومصر شاركت بشرف ومهنية، فمصر بدبلوماسيتها ووضعها نافست حتى النهاية أمام دولة عظمى وهو خروج مشرف لمصر”.
تابع: “:صاحب الهتاف باليونسكو عليه علامات استفهام ويبدو أنه شخص محترف وعلى علاقة بقناة الجزيرة التي التقطت له هذا المقطع وأن القناة على اتفاق معه بالهتاف للمرشحة الفرنسية والتقطت هذا المقطع لتشويه الدبلوماسية المصرية”.
وأشار إلى أن مصر في خطواتها القادمة، ستفتح الملف الخاص بالتصويت السري، وتطالب بأن يكون تصويتا علنيا لضمان شفافية العملية الانتخابية، معلقاً: “التصويت السري يعطي فرصة لضعاف النفوس التصويت بخلاف قرار بلاده”.