استعرض برنامج “مساء dmc”، المُذاع مساء اليوم السبت، عبر شاشة “dmc”، تقريرًا مصورًا عن مبادرة “قرية بلا غارمات”، التي أطلقتها قرية زفتى، بمحافظة الغربية، للتخلص من ظاهرة السيدات اللاتي يُعاقبن بالسجن، من أجل التضحية لأجل أبنائهن.
كشف “ياسين”، أحد القائمين على الحملة، أن السبب وراء تلك المبادرة، هو إنقاذ نسائها من العقاب، بسبب ما تتحملنَهُ من مشقة، وتضحية من أجل أبنائهن، قائلًا: “عيب علينا واحدة تتسجن علشان بتجهز بنتها وإحنا قاعدين”، لافتًا لانتشار الحملة بشكلٍ كبيرٍ، بعد تفاعل أبناء القرية بالخارج لمساعدة المحتاج.
ألمح إلى أن المبادرة تكفلت قريبًا بسيدة مسنة، وأنقذتها من ضيق الحال، وأيضاً ساعدت أخرى فقدت زوجها حديثًا، معلقًا: أولئك السيدات احتمَين بهذه الحملة من شبح السجن ولن يُعاقبن من أجل التضحية لأبنائهن.
من جانبها قالت الإعلامية إيمان الحصري، إن سبب نجاح هذه المبادرات في القرى هي أن أهلها يعرفون بعضهم، ولا مجال للنصب أو الكذب، فالكل يعرف من المحتاج، وأضافت: أن مثل هذه المبادرات نقطة أمل مضيئة وسط ظلام دامس.