محمد عبد الرحمن (نقلا عن جريدة المقال)
هل لازال إبراهيم سعيد مُصنفا كلاعب كرة؟
لماذا لا نسمح لكل من تعثر بالوقوف في مكان آخر؟
هل إبراهيم سعيد اللاعب الوحيد في الرقص مع النجوم؟
لم يعد إبراهيم سعيد لاعب كرة محترف، فشل كثيرا في العودة للملاعب مرة أخرى، انضم لقائمة لا تنتهي أبدا من اللاعبين الموهوبين الذين تؤدي “حرفنتهم” الزائدة لإبعادهم عن التشكيل، بالبحث عنه كلاعب كرة على جوجل تقرأ العديد من الأخبار المتضاربة، في أغسطس 2014 انضم لنادي “السلام زغرتا” اللبناني لكن في نوفمبر من العام نفسه انتشرت صور توقيعه لنادي “ألعاب دمنهور” بعد فشل محاولة لعودته لنادي الزمالك أحد الأندية الكبرى التي لعب لها سعيد ابن النادي الأهلي، وبما أن الدوري في الثلاجة وبما أنه فقد على ما يبدو القدرة على الوقوف في الملعب وليس فقط العودة للمستطيل الأخضر، قبل إبراهيم سعيد عرض برنامج “الرقص مع النجوم” للمشاركة بالرقص بمختلف أنواعه ومدراسه مساء كل أحد على الهواء مباشرة، اختيار يؤكد أن صناع هذه البرامج يبحثون دائما عن كل ما هو لافت، حيث اختاروا أيضا من مصر محمد عطية نجم برنامج ستار أكاديمي في نسخته الأولى، الذي كان حديث مصر لعدة أسابيع قبل 10 سنوات، تشارك أيضا ممثلة لبنانية كبيرة هي كارمن لبس وتقف كل أسبوع تحت رحمة أصوات الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم للبقاء في المسابقة، وإبراهيم سعيد ليس اللاعب الوحيد في المشاركين، نجم كرة السلة اللبنانية روني فهد ينافس بقوة على اللقب، بل أن فهد لازال يمارس اللعب في لبنان ويحضر في مقاعد المتفرجين من هم مهوسون بكرة السلة لا بالرقص، لكن سعيد يذهب وحيداً محملاً بخبرة شبه معدومة في التعامل مع هذه الأجواء لكنه في كل الأحوال يخوض التجربة باعتباره إبراهيم سعيد وحسب، وليس اللاعب المحترف، وهنا المفصل الأساسي لتقييم تجربته، سعيد حاول – من وجهة نظري- البحث عن أرض جديدة يلعب عليها، حتى لو كان هذا اللعب رقصاً مع شريك لا ركضاً وراء كرة، وهو لم يترك ناديه ولم يخاصم المباريات حتى يمكن الحكم عليه من هذا المنظور، كما أن هذه النوعية من البرنامج تتطلب ارتداء ملابس معينة يلتزم بها الجميع ويتبادلها المشاركون حلقة دون أخرى، أيهما أفضل إذن أن يستمر سعيد حتى سن المعاش بحثا عن فريق وهو من عدم للأبد فرص العودة، أو يحاول كشخص لا كلاعب سابق أن يجرب نفسه في مجال أخر، والمفارقة المعتادة هنا أن تأت الانتقادات من إعلاميين رياضيين تحمل بعداً أخلاقياً مصطنعاً لأن سعيد يرقص عاري الصدر رغم أن كل اللاعبين يخلعون قميصهم ويرقصون به بعد إحراز الهدف، و انتقاد للبرنامج نفسه رغم أن الإعلامي الغاضب لم يكن ليفعل ذلك لو كان البرنامج يخرج من نفس القناة التي يرقص على شاشتها إبراهيم سعيد، الذي سينهي البرنامج سريعا لأن مؤهلاته لا تسمح له بالبقاء للنهاية، لكن يحسب له بالتأكيد خوض هذه المغامرة التي قد يفكر فيها منتقدوه لاحقا لو استمر الحال في الدوري المصري على نفس المنوال.
اقرأ أيضًا:
معتز الدمرادش يهاجم “الحياة” في مؤتمر “mbc”
“عكاشة” يقاضي “السيسي” و”محلب”
أول تعليق لأحمد موسى على حبسه لعامين
خالد صلاح: لن أعتذر عن حوار “عز”
تامر أمين: “عطية” يدافع عن الشهداء في كباريه
نجلاء فتحي للقرموطي: وضعى المادي جيد ولا أحتاج سوى الدعاء
رقية السادات : امتلك فيديو يدين مبارك في اغتيال السادات
علي جمعة: مهاجمو البخاري يعطون شرعية لـ”داعش”
عمرو عمروسي يرد على سخرية أبو حفيظة ويهاجم MBC