نوران عاطف
كشف سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، تفاصيل مشروع مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية المتقدمة، الجاري إنشاءها بمدينة الضبعة وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، موضحاً أنهم على وشك الاستعداد لبدء الدراسة، وتتضمن الدفعة الأولى 75 طالبا منهم 30 من أهالي مطروح، و45 من باقي محافظات الجمهورية، سيتم اختيارهم من 200 طالب تم انتقاءهم من أصل 1800 متقدم.
أضاف “النيلي” في لقاءه مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامجها “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “extra news”، خلال زيارة ميدانية لموقع المدرسة ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بإجراء الكشف الطبي للمتقدمين بمعهد القوات المسلحة بالقاهرة، حرصاً على التأكد من تميز الطالب بدنيًا، ورياضيًا، بجانب تميزه الدراسي حيث أن المعهد لن يقبل سوى المتفوقين بالإضافة لاختبارات ذكاء، واختبارات حاسب آلي، وسيتم الاختيار بمنتهى الشفافية، وأعلن أنه سيتم إخطار المتقدمين بميعاد الكشف عن طريق وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع القادم.
تحوي المدرسة أماكن لإقامة الطلبة والمعلمين، وملاعب كرة قدم، وصالات تدريب رياضي، كما أن مباني المدرسة عددها ثلاثة تشمل بداخلها الفصول، والمعامل، وصالات الطعام، وغرف المعلمين، وأوضح “النيلي” أن المرحلة الأولى مخصص لها ثلاثة فصول، لكل فصل 25 طالب، كما أن مدة الدراسة خمس سنوات مما يعني أن القوة الكاملة للمدرسة تصبح 375 طالب بعد خمس سنوات.
في سياق متصل أوضح أن الدراسة تنقسم إلى ثلاثة أقسام كهرباء، ميكانيا، وإليكترونيات، 25 طالب لكل ورشة منهم، وأوضح النيلي أنه سيتم إتاحة فرص عمل للخريجين بالمفاعل النووي، أو إتاحة فرصة للالتحاق بكلية الهندسة قسم الطاقة النووية.
وأكد أنه تم اختيار المعلمين بعناية شديدة لمواكبة مستوى المناهج التي تم وضعها من قبل خبراء وزارة الكهرباء، ووزارة التربية والتعليم وأساتذة كلية الهندسة قسم الطاقة النووية، كما أثنى “النيلي” على تعاون كل الجهات السالف ذكرها بالإضافة لتعاون أهالي مطروح وترحيبهم بالمشروع على أرضهم لذلك تم تخصيص عدد ثابت من الطلبة لأهالي المحافظة.