أنس هلال
الأهرام العربي لم تعد كمان كانت بعد توليه المسئولية، الكاتب الصحفي علاء العطار صاحب الشعبية الكبيرة في الشارع المهنى يشرح لإعلام.أورج فلسفة المجلة التحريرية والتي نجحت في لفت الإنظار لها مجددا، وجمعت ما بين فيروز وفاتن حمامة وأيضا محمد محسن ومصطفي إبراهيم على أمل أن تعود مجددا للإنتشار في مختلف العواصم العربية خصوصا بعد مبادرة ” بايدينا الزهور تتفتح” .
من الملاحظ أن مجلة الأهرام العربي تغير شكلها تحت رئاسة تحريرك لتصبح بصورة أكثر شبابية سواء من إعداد ملفات تناقش قضايا الشباب أو بإستقدام كتاب مميزون من جيل الصورة ، حدثنا أكثر عن هذه التجربة ؟
هذا يأتي في إطار رؤية مهنية وأيضاً رؤية سياسية واجتماعية عن الشباب ، لأن لا مستقبل لأي مجتمع دون أن يفهم شبابه ودون أن يستفيد من طاقتهم وأي مجتمع لا يحترم شبابه هو مجتمع بلا أمل ، والسبب الثاني أن 60% من سكان مصر شباب ومن ثم يجب الاهتمام بهم إهتماماً حقيقياً، ومن رؤية سياسية الشباب هم من قادوا ثورتين كبيرتين غيروا بهما تاريخ الوطن فيجب أن يكون لهم صوت مسموع في الاعلام ، ولا يجب أن يكون هناك منبر إعلامي لا يعبر عن صوت الشباب الذين أعادوا لنا الكرامة.
يواصل : من رؤية مهنية الشباب هم المستهلك الأول للابداع في أي مجتمع في العالم وأيضاً للسلع فالشباب هم الجمهور الأول للسلع وللفن والسينما وهم المستهلك الأول لكافة أنواع الابداع، والقوة الشرائية الأولى التي تحرك الاقتصاد المصري هي إستهلاك الشباب فهم من يديرون دفة الاقتصاد المصري ، وأهدف أن أذهب إلى الشباب وأن يأتي الشباب إلى المجلة.
كيف وقع الاختيار على الشاعر الشاب مصطفى إبراهيم ليكتب مقالاً بالمجلة ؟
نحن مجلة تابعة لمؤسسة يملكها الشعب المصري بالتالي نحن الأولى بالذهاب وإكتشاف وتكريس هؤلاء المبدعين الذين خرجوا من عباءة ثورة يناير، ومن أبرزهم مصطفى إبراهيم لأنه يمثل جيل مبدع يجب ألا يقع تحت يد وسائل إعلامية لا نعلم تمويلها وأين مبتداها أو منتهاها ، ومن هنا كان الاهتمام بمصطفى إبراهيم ومالك عدلي ومحمد محسن وغيرهم .
أعلنت المجلة عن مبادرة “بإيدينا الزهور تتفح” ، هل من الممكن أن تحدثنا أكثر عن هذه المبادرة ومتى ستظهر مشاركات الشباب والمواهب إلى النور ؟
المبادرة تأتي في إطار محاربة فكر داعش بالحق والخير والجمال والفن ، وإعطاء الثقة لشبابنا المبدعين ، كما أن الشعب المصري شعب مبدع بطبعه ويجب أن نبحث عن هذا الابداع ونعطيه الفرص ، وسوف تظهر المبادرة في ملحق خاص مع المجلة خلال أسابيع .
حوار الفنان “محمد محسن” ظهر بشكل خاص وآخذ وقتاً ومجهوداً طويلاً في تقديمه بالصورة التي هو عليها بل وقدمت الأهرام العربي “سي دي ” مرفق مع المجلة لمجموعة من أغانيه ، هل يمكن إعتبار ذلك رسالة فنية تقدمها المجلة؟
هي رسالة أن “الفن سياسة” وأن الفن لا يقل شأنا عن أي حدث سياسي مهما بلغت أهميته ، وأن الفن أحد وسائل التنمية وهو شئ محترم وجليل ويجب ألا نقلل من شأنه وأن غلاف “محمد محسن” لا يقل شأناً عن غلاف لرئيس الدولة أو رئيس الوزارة ، فضلاً عن أن “محمد محسن” هو مطرب الثورة وليس مطرباً تافهاً أو إستهلاكياً ، فهو مطرب ذو رؤية وصاحب صوت أحب أن أسميه “صوت مثقف” وهو جزء من الارتفاع بذوق الشباب وجزء من نشر الجمال لذا فإختيار محمد محسن لأنه مطرب ثقيل وذو رؤية محترمة وهو ما يعد رسالة لتكريس الفن الجميل والصادق ، وحقق ذلك نجاحاً كبيراً خاصة بعد عدد فيروز الذي نفذت طبعاته الثلاثة وعدد فاتن حمامة قبل رحيلها بشهور قليلة.
مصطفى إبراهيم ، ليليان داود ، محمد محسن ، أسماء عرضها موقفها السياسي والثوري محاربة واضحة في مجالاتهم الفنية والأعلامية ، هل تلقيت أي ملاحظات على التركيز على هذه الأسماء ودعمها خاصة أن أغلب المؤسسات الصحفية الحكومية تتجنب الحديث عن نماذج مماثله بل أحياناً تذكرها متبوعة بإتهامات العمالة والتخوين ؟
مجلة “الأهرام العربي” منذ توليت رئاسة تحريرها لم تخون أحداً من أي طرف ، قد أقبل أن مصدر يعطي تصريحات تتهم بعض الأشخاص، بينما المجلة لا تخون أحداً ولا تشوه أحداً ، ومنذ توليت إدارة المجلة منعت وجود كل من أشتهروا بالسب والقذف في وسائل الاعلام من مختلف الاتجاهات ، وقد نتفق أو نختلف مع ليليان داود ولكن لها الحق أن تعبر عن رأيها مثلما أعطي الفرصة للجميع.
ولم يحدث معي على الإطلاق أن أحداً قد أعطى توجيهاً أو منعني من نشر موضوع ولا أظن أنه يحدث مع أحد وأخص الحديث على نفسي ، أنه على الأقل لم يحدث معي أي توجيه أو رفض أو استنكار أو تعليمات بنشر أو بعدم نشر إلا تعليمات النائب العام بحظر النشر في قضايا معينة ، غير هذا لم تقم أي جهة في مصر وبشكل صريح ومباشر ، لا الرئاسة ولا أمن الدولة ولا المخابرات العامة ولا المخابرات الحربية أو أي جهة سيادية.
لماذا لا تستغل الصحف القومية الازمات المالية للصحف الخاصة وتستعيد القراء مجددا ؟
من المفروض أن الصحف القومية والخاصة مطبوعات تخدم الحقيقة وتخدم القارئ ويجب على الطرفين أن يسعوا لتطوير نفسهم لمساندة الحقيقة ، وهذا ما يتم عمله ولكن هناك ظرف إقتصادي سئ في البلد أدى إلى ضعف الاعلانات وهذه الأزمة تعاني منها المؤسسات القومية أيضاً ونأمل ألا تستمر طويلاً .
متى تصل الأهرام العربي بحق للعواصم العربية ؟
نأمل أن يحدث ذلك بعد تحسن الكثير من الظروف المالية ، والإدارية في مؤسسة الأهرام والتي تعاني بشكل عام من مشاكل كثيرة .
وما هي رؤيتك لإنتخابات نقابة الصحفيين ؟
نقابة الصحفيين مقدسة دائماً والجمعية العمومية قادرة على الفرز وأهم نقطة أحب أن أذكرها رسالة للجمعية العمومية ألا تنتخبوا المطبعين ، وأنا أدعم يحيى قلاش مع العلم أنني كنت من الداعمين الأساسيين لضياء رشوان في الدورتين التي ترشح لهم وأحتفظ بصداقة عميقة معه حتى الآن ، وأظن أن الجمعية العمومية سوف تكتمل في الانتخابات القادمة ، ونأمل أن المجلس الجديد لنقابة الصحفيين يعطي إهتماماً كبيراً في هذه المرحلة تحديداً لقضيتين ، قضية الأجور ، وقضية التشريعات الصحفية والقوانين المكملة للدستور .
اقرأ أيضًا:
لأول مرة.. والدة الرئيس الأم المثالية
فيلم عن زنا المحارم: اعترافات مثيرة للشك
“المصري اليوم” يحذف مقال جمال الجمل عن “بيزنس رئيس التحرير”
سيد على يهاجم تامر أمين بسبب “الريحة”
لا تذبحوا إبراهيم سعيد ..دعوه يرقص
أحمد موسى ينفي حدوث انفجار بمدينة الإنتاج: “اللي عايز يجرب ييجي”
معتز الدمرادش يهاجم “الحياة” في مؤتمر “mbc”
“عكاشة” يقاضي “السيسي” و”محلب”
أول تعليق لأحمد موسى على حبسه لعامين
خالد صلاح: لن أعتذر عن حوار “عز”
تامر أمين: “عطية” يدافع عن الشهداء في كباريه
نجلاء فتحي للقرموطي: وضعى المادي جيد ولا أحتاج سوى الدعاء
رقية السادات : امتلك فيديو يدين مبارك في اغتيال السادات
علي جمعة: مهاجمو البخاري يعطون شرعية لـ”داعش”
عمرو عمروسي يرد على سخرية أبو حفيظة ويهاجم MBC