أعربت الفنانة شيرين رضا، عن سعادتها بحصول فيلمها الجديد “فوتوكوبي” على جائزة أفضل فيلم بمهرجان الجونة السينمائي، معتبرةً إياه بمثابة تقدير للقائمين على صناعة الفيلم.
أوضحت “شيرين” في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية cbc، أنها أحبت دورها كسيدة مسنة ومريضة، لأن الأفلام عن العجائز قليلة في السينما، ولم تخف على شعبيتها كفنانة جميلة أن تظهر بـ”مكياج” مسنة مريضة، قائلة:”الميك آب خلاني متصالحة مع نفسي لأني في يوم الأيام هبقى كده”.
وعن سر توهجهها ونشاطها الفني، أكدت أنه يرجع لكونها “فاضية” ولا يشغلها سوى الفن، ففي الماضي انشغلت برعاية طفلتها “نور”، وعادت رغبتها في العمل والحصول على لقب “ست عاملة” عقب سفر ابنتها للدراسة بالخارج، منذ عام 2012 في مسلسل “الصفعة” أمام شريف منير.
على صعيد أخر، أكَّدت أنها لم يعجبها أدائها في فوازير رمضان، التي شاركت فيها وهي تبلغ من العمر 19 عامًا، لأن صوتها لم يكن صالحًا للاستعراضات والغناء. مشيرة إلى أنه لم ينجح أحد في الفوزاير بعد الفنانة القديرة شريهان. أما الإعلانات من إنتاج “طارق نور” فأوضحت أنها الأعمال المحببة لقلبها.
وعند سؤالها عن علاقتها بعمرو دياب، أشارت إلى أن العلاقة خرجت من إطار الزواج للصداقة، لأن بينهما “سنوات عشرة وابنة” على حد تعبيرها، قائلةً: “عمرو دياب معقدنيش خالص، وعندما دُعيت لحضور حفل عيد ميلاده ذهبت بدون تردد”.
لفتت شيرين إلى أنها رفضت الزواج عقب طلاقها من الفنان عمرو دياب، واصفة تجربتها بالزواج بأنها فاشلة، مستطردةً: “صعب أقول إن الفشل بسببه لأنه ناجح في كل حاجة، وأنا كنت صغيرة وهو كمان”.
تابعت أن الزواج في حد ذاته “مشروع فاشل” ولا داع له، وأوضحت أنها غير نادمة على الزواج في عمر صغير، لأن التجربة ساهمت في تشكيل شخصيتها، ولا تفكر في الزواج مطلقاً الآن، وتتمنى أن ترى “نور” ابنتها الوحيدة (27عاماً) ناجحة وسعيدة في حياتها العلمية والعملية.
أكدت “رضا” أن ابنتها تدرس لغة الصم والبكم، وقد درست “البيزنس” وادارة الأعمال، مضيفةً: “مش لازم كل الناس تتجوز وتخلف نفسي اشوفها سعيدة، مش معقول بعد كده توقف دراستها وتتستت في البيت”.