نفى شريف خالد، رئيس مجلس إدارة مجموعة “فالكون”، انتماءها للأجهزة الأمنية في الدولة، مؤكدا أنه لم تكن هناك أى علاقة للمجموعة بتأمين حملة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق.
أضاف “خالد” في حواره المنشور بـ”جريدة الوطن” في عدد الأربعاء: “الحرب الإعلامية تدار ضدنا منذ دخلنا جامعة الأزهر وواجهنا ما يحدث فيها من عنف ممنهج، وبعد تكوين منظومة متكاملة؛ الداخلية لها دور والجامعة لها دور، وإحنا على الباب لينا دور، من وقتها ونحن هدف لشائعات الميليشيات الإلكترونية، يكفى أنهم جعلونى وكيلاً لأحد الأجهزة الأمنية، وأننى توليت أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون”.
وعن طبيعة العملاء الذين يتعاملون مع الشركة، نوه إلى أن “فالكون” لا توجد فى تأمين أى جهة حكومية سوى 9 جامعات، فضلاً عن تأمين مباريات الكرة دون أجر أو مقابل، ذاكرًا أنه أمر معروف للجميع، بحكم إعلانه فى مؤتمر صحفى مشترك للشركة مع اتحاد الكرة.
أكد أن “فالكون” لم تؤمن أي من فعاليات أو مقرات أو مسئولي حملة “تمرد” لأنها لم تطلب منهم ذلك، وتابع: “وارد أننا فى انتخابات رئاسية لو تنافس 4 مرشحين أن نتعاقد مع الأربعة، هم بالنسبة لى عملاء، مثلهم مثل البنوك وغيرها، ولا علاقة لعملى بكونهم متنافسين”.