رغدة خالد
صرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن مجلس الوزراء قد تشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان هنالك بعض الملاحظات، وحسم الرئيس السيسي الأمر أنه لا يتم فتح المدارس اليابانية إلا بعد تجهيزها 100%. كشف “شوقي” خلال مداخلته التليفونية مع الإعلامي شريف عامر، مساء اليوم الخميس، في برنامج “يحدث في مصر”، على قناة “MBC مصر”، أن هنالك جوانب كثيرة الرئيس مهتم بها لذلك تم تأجيل فتح المدارس اليابانية، منها “الجودة العالية، والشفافية في اختيار الطلبة، مضيفاً أن المعايير السكنية والسن قد ظلمت بعض الناس.
من جانب آخر، ذكر “شوقي” أن موضوع تدريب المعلمين أمر هام وعنصر أساسي، موضحاً أن التدريب قد أكتمل لكن يريده بدرجة أعلى، حيث يريد ربط علامة الوزارة بالجودة، موضحاً “كان يمكننا أن نبدأ يوم الأحد القادم وهذا الحل الأسهل، لكننا اتخذنا القرار الأكثر شجاعة”. وقال “شوقي” خلال مداخلته مع “شريف”، إن من تقدموا من الطلبة في المدارس اليابانية هم 1800 طالب وطالبة، 258 في مرحلة رياض الأطفال، والباقي في المرحلة الابتدائية، مكملاً أنهم سيكملون السنة ولن يتأثروا.
أضاف “شوقي” “نريد أن نبدأ ونحن ملئ أيدينا، وذلك من حيث إدارة المدارس، وتدريب المدارس على الإدارة وليس فقط المعلمين، وكيف ستستطيع أن تغطي المدارس مصاريفها، حيث إنها تقدم خدمات لم تكن موجودة من قبل في المدارس الأخرى، ولمعرفة أيضاً كيف ستحتفظ المدارس اليابانية بالأنشطة والمستوى التي ستتبناه. واستطرد “شوقي” قائلاً “نحن لنا هدف أبعد وهو أن يتم تطبيق النموذج الياباني في سبتمبر2018، على كل الأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الأبتدائية”. وأشار “شوقي أن هنالك خبراء يابانيين في الوزارة يساعدون في أمور تدريب المعلمين، وإعطاء المنح، والدعم الفني، فضلا ًعن إعطاء خبراتهم، بالإضافة إلى قروض بشروط ميسرة على 30 سنة دون فوائد. وأعلن “شوقي” أن نسبة دخول الطلاب المدارس اليابانية في منتصف الفصل الدراسي الثاني هي 60%، و40% احتمالية دخولهم العام المقبل، وأن أمر نقل الطلاب مدارس أخرى لحين بدأ الدراسة هو أمر صعب لكنه متروك ايضاً للأهالي. وأكد “شوقي” أنه ستتم عملية تقديم جديدة للطلاب والمدرسين، حيث إنه ستكون هنالك شروط أكثر دقة وجودة في اختيار المعلمين.