قالت مديرة “منتدى شباب العالم” الدبلوماسية بوزارة الخارجية جيهان الحديدي إن المنتدى الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة 4 – 10 نوفمبر المقبل، سيكون أكبر فعالية دولية تشهدها مصر بعد مؤتمر الأمم المتحدة للسكان الذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر عام 1994، وهو المؤتمر الذي حقق نجاحا كبيرا ولقي إشادة دولية لحسن الإعداد وجودة التنظيم.
وقالت الدبلوماسية جيهان الحديدي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إنه من المنتظر أن يشهد منتدى شباب العالم تمثيلا لنحو 86 دولة، ويشارك فيه 3000 مدعو من فئات متنوعة تضم رؤساء وملوك وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة في مختلف المجالات وشخصيات دولية بارزة ومجموعات شبابية من مختلف دول العالم.
وأضافت أن اللجنة المنظمة للمنتدى وجهت بعض الدعوات لرؤساء وملوك وأولياء عهد عدد من الدول بالإضافة إلى شخصيات دولية وشبابية بارزة في مجالات متنوعة كما جرى اختيار مجموعات شبابية ممثلة لكل الفئات الشبابية الدولية من بين المسجلين على الموقع الإلكتروني للمنتدى بحيث يكون هناك تمثيل لكل قارات العالم.
وأشارت مديرة المنتدى إلى أن العديد من شباب العالم أعربوا عن إعجابهم بفكرة المنتدى وتضامنهم معه، كما لقي هاشتاج المنتدى “إننا بحاجة للتحدث معًا” انتشارا كبيرا.
وفيما يخص الشباب المصري المشارك في المنتدى فقد تم مراعاة تمثيل كل المحافظات والفئات الشبابية، كما تم الأخذ في الاعتبار دعوة مجموعات شبابية لم تشارك في المؤتمرات الوطنية للشباب السابقة، وذلك في إطار حرص إدارة المنتدى على إتاحة الفرص لأكثر عدد من الشباب وتحقيق أكبر عدد ممكن من المشاركة الجديدة لشباب مصر.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر اللجنة المنظمة للمنتدى أنه تم اختيار الضيوف من شباب العالم من خلال من تقدم للتسجيل على الموقع الإلكتروني للمنتدى، وكذلك جاءت ترشيحات من سفارات أجنبية، ومن المقرر أن تشارك أيضا جميع المنظمات الشبابية من كل قارات العالم، كما تمت دعوة مجموعة تصل إلى 250 من شباب أبناء الجاليات المصرية في الخارج والذين يحملون جنسية مزدوجة، حيث إن المنتدى يمثل فرصة كبرى للتواصل مع أبناء مصر في الخارج وإبداء الاهتمام بهم وربطهم بالوطن الأم والتعرف على آرائهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بمناحي الحياة في مصر، والتعرف على مشكلاتهم ومطالبهم إلى جانب تعريفهم بتطورات الأوضاع على الساحة المصرية وما تبذله الدولة من جهود لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإقامة مشروعات كبرى وتحسين مناخ الاستثمار، بحيث يمكن التواصل معهم بعد عودتهم إلى أماكن إقامتهم وإجراء حوارات معهم، ليصبحوا سفراء شعبيين لمصر في الخارج خاصة من يتمتع منهم بتواجد ملحوظ داخل مجتمعاتهم الجديدة، مثل الذين يشغلون مناصب أكاديمية أو إعلامية منهم.