نشر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، على صفحته الرسمية على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، مجموعة تغريدات مرقمة، لخص فيها تفاصيل حادث الواحات، الذي استهدف lأمورية من الأمن الوطني، قبل مداهمتها لبؤرة مسلحة عند الكيلو 135 بطريق الواحات في الجيزة، والذي أسفر عن استشهاد 58 فردًا من عناصر المأمورية، منهم 23 ضابطًا (7 أمن وطني، و16 أمن مركزي وعمليات خاصة)، و35 مجندًا، مساء الجمعة.
قال “بكري” عبر “تويتر”: “القصة الحقيقية للحادث الإرهابي في منطقة الواحات: توصل جهاز الأمن الوطني إلى مكان المعسكر بعد أن ألقى القبض على أربعة إرهابيين في القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر، وقدموا تفاصيل كاملة”، مضيفًا: “صدرت التعليمات بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، وتحركت القوات فجر أمس من معسكر أحمد الكبير على الطريق الصحراوي وتوجهت إلى الكيلو ١٣٥”.
أردف: “بعد وصول القوات تركت مجموعة على الطريق الرئيسي الواحات للتأمين، وتحركت القوات داخل الجبال بعمق ١٥ كم، ورصدت عناصر الإرهاب دخول القوات وكانت لديها إخبارية مسبقة فاستعدت للمواجهة، وثبتت كمينًا للقوات، وضربت القول المدرع والأربجيه، وحدث ارتباك للقوات التي فوجئت بالحدث”.
استطرد قائلًا: “لم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق، جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيس، وفجأة انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف الثريا خاصة وأن إرسال المحمول مقطوع في هذه المنطقة، التي يوجد إلى جوارها حقول للبترول”، متابعًا: “تمكن ٢ ضباط من الهروب بسيارة الشرطة جرحى، وعبرت إلى الفيوم، حيث دخلا مستشفى إبشواي”.
تابع: “فوجئت الحمل بوجود معسكر كامل للإرهابيين لا يقل من فيه عن ١٠٠ شخص يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابي هشام عيسوي، الذي كون المجموعة من عناصر داعشية، قام بالتواصل معها في ليبيا ويعرف ملفات الصحراء جيدا”، مردفًا: “ضمن المجموعة حسب اعترافات الذين قبض عليهم في القليوبية يوجد ٤ ضباط شرطة سابقين تكفيرين تم فصلهم سابقًا”.
أضاف: “بعد الاتصال الذي جرى بين مجموعة الجروب وآخرين اختفوا جميعا، وهناك معلومات تقول أنه تم خطف بعض الضباط والجنود وهم في حوزة الإرهابيين”، متابعًا: “تدخلت القوات المسلحة، وقوات إسناد من الشرطة، وهي تطارد بقايا الإرهابيين، في جوف الصحراء”، خاتمًا:”أعداد الشهداء ليست بالقليلة”.