وجه شادي صلاح شقيق النقيب عمرو صلاح أحد شهداء جنود الشرطة، في حادث الواحات الإرهابي، اللوم إلى مسؤولي وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه حدث تقصير بالنسبة لمساندة القوات، في عملية مداهتمها للعناصر الإرهابية، المتمركزة في الكمين، قائلًا: ” أنا المفروض اللي بعمل الكمين مش يتعمل فيا الكمين”.
أوضح شادي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “وائل الإبراشي” في برنامج “العاشرة مساءً” على شاشة قناة “دريم”، أن المأمورية التي شارك فيها شقيقه الشهيد تمت تصفيتها بالكامل -على حد قوله- ليطرح سؤالًا على قيادات الأمن: “حد يقولي إيه اللي حصل؟”.
وقال شادي إن بعد انتقال أخيه من قطاع الأمن المركزي إلى قوات العمليات الخاصة، كانوا في حالة قلق دائم لاشتراكه في عمليات خاصة خطيرة، معقبًا: “كل يوم بيروح مأمورية بنعيش على أعصابنا”. وأكد شادي على رفض أخيه الدائم للانسحاب من المشاركة في عمليات مداهمات الإرهابيين، قائلًا له: “العمليات الخاصة مكان مش عايز غير رجالة.. أنا مش هاسيب زمايلي”.
أضاف شادي أن شقيقه كان يشارك في العديد من عمليات المداهمات الخطرة، وساهم في نجاحها، أبرزها اشتراكه ضمن القوات الخاصة في فض اعتصام رابعة، والذي تم في عام 2013، رافضًا ترك زملائه من عناصر قوات الأمن آنذاك، كما أنه تصدى بمفرده للهجوم الإرهابي الذي تم على قسم شرطة الأزبيكة في شهر أغسطس عام 2013.