نعى الإعلامي يسري فودة استشهاد قريبه النقيب إسلام محمد مشهور، الذي استشهد مع عدد من رجال الشرطة خلال مداهمة بؤر إرهابية في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة، مساء الجمعة الماضي.
وكتب “فودة” عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورا جاء فيه: “مُصابي في ابن ابن عمتي الشهيد النقيب/ إسلام محمد مشهور. على روحك السلام يا ولدي و لنا الله”.
أما بخصوص العزاء فقال: “العزاء غدًا الإثنين بعد صلاة المغرب في مسجد المشير طنطاوي في القاهرة. أمنيتي ممن يستطيع الذهاب أن يحضن عني والده أخي الأكبر و حبيبي محمد”.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أوضحت في بيانها الذي أصدرته السبت، بخصوص العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة، خلال مداهمتهم لبؤر إرهابية في منطقة الواحات، السبب وراء تأخر إصدار البيان، مؤكدة أن البيان صدر عقب إتمام عملية إجلاء الشهداء والمصابين مباشرة.
أهابت الداخلية من خلال البيان بوسائل الإعلام، تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها والاعتماد على المصادر الرسمية وفقاً للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها لاسيما في ظل ما قد تفرضة ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذى قد يؤدي إلى التأثير سلباً على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.
أشار البيان إلى أن المعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر / الواحات / محافظة الجيزة مكاناً للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.
تابع البيان: “تجدر الإشارة إلى أنه في ضوء توافر هذه المعلومات فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا قدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لاستشهاد عدد 16 من القوات” 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة “، وإصابة عدد 13 ” 4 ضابط – 9 مجند ” ، ومازال البحث جاري عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.
أضافت الداخلية أنه تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة عدد ” 15 ” والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.