علَّق الإعلامي عمرو أديب، على أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار الموجودة حاليًا، مؤكداً أنه لا يوجد انخفاض قادم، ومن يملك هامش ربح يحاول الحفاظ عليه دون أن يطمح لتغيير، كما نوّه أنه لا يوجد حل سوى زيادة الدخل ليستطيع المواطن مواجهة التضخم المتوقع زيادته مرة أخرى بنهاية العام، قائلًا: “مفيش حاجة أسعارها هترخص في مصر”.
تابع أديب في حلقة أمس من برنامجه “كل يوم” المُذاع على قناة ON E، أن الخطة يجب أن تعمل على محورين، الأول يختص بأصحاب المستوى المادي المتدني، حيث يحتاج هؤلاء إلى دعم نقدي مباشر، وذلك بتخصيص أي بند من موارد الدولة لهم، مثل الضريبة المتصاعدة أو خصخصة مؤسسات لصالحهم، ولكن من جهة أخرى يجب أن يزيد الإنتاج حتى لا يزيد التضخم.
في سياق متصل، تحدث “أديب” عن المحور الأخر وهو ما يخص الطبقات الأعلى، موضحاً أن هؤلاء يحتاجون للعمل والإنتاج، لذلك يجب أن تزيد استثمارات الدولة وتعمل على بناء المصانع لتشغيل الناس، مثل من عملوا بمشروعات الدولة الجديدة.
أضاف أنه يجب الحفاظ على ذلك التوازن بين الطبقات وبين العمل والإنتاج والأرباح، كما أعرب عن ضرورة تغيير المفاهيم الشائعة عن العمل الراقي والمتدني، فكل عمل شريف محترم، ويجب مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.