سالي عاطف رئيس تحرير "الصباح": لن نؤيد ولن نعارض - E3lam.Com

كيرلس عبد الملاك
 
كشفت سالي عاطف رئيس التحرير الجديد لجريدة الصباح عن أن هناك نية لتحويل جريدة الصباح الأسبوعية إلى إصدار يومي في حالة قدرة الجريدة على النهوض مرة أخرى وإثبات الجدارة بالرجوع إلى المستوى الذي كانت عليه وقت أن بدأت.
 
وعن خطتها لتطوير جريدة الصباح قالت عاطف، إن سياسة جريدة الصباح في الفترة المقبلة لن تكون معارضة ولن تكون مؤيدة على طول الخط، ولكن سوف تتبع سياسة متوازنة جدا في تناول الأمور، وسوف تراعي أن تكون العلاقة جيدة بالدولة، مؤكدة أنها إذا وجدت قضايا فساد موثقة سوف تنشرها بالمستندات، لكن لن تكون معارضة بهدف المعارضة ولن تتحول لجورنال أصفر يهدف إلى الإثارة.


 
واستكمالا لخطتها في الفترة المقبلة، أكدت رئيس تحرير جريدة الصباح أنها سوف تضيف صفحة خاصة بشؤون المحافظات لأن هناك شكاوى أتت للجريدة من سكان المحافظات بعد تأسيسها صفحة “صوت الشارع”، كما ستخصص صفحة خاصة بالمرأة والطفل، وسوف تراعي التنوع في المادة الصحفية.
 
أما عن موقع جريدة الصباح الإلكتروني فقد كشفت عاطف عن أنه في طريقه للتطوير، والموقع المطور سوف يتم إطلاقه بدلا من الحالي خلال شهر من الآن، مضيفة أنه سوف يتم ضخ أكبر عدد ممكن من الأخبار والمعلومات فيه مع بداية إطلاقه.
 
وعن هويتها القبطية، باعتبارها أول صحفية قبطية ترأس تحرير جريدة مصرية، قالت إنها لا تشعر بفرق بين المسيحي والمسلم في عملها، ولا تنظر إلى الديانة إنما تنظر إلى الشخصية، لكن الجانب الديني يقتصر على العلاقة بين الإنسان والله.
 
وفي إجابتها على سؤال: ماذا تتوقعي لمستقبل الصحافة الورقية؟ أكدت أن الصحافة الورقية بدأت تتراجع بالفعل، لكنها لن تتلاشى فمازالت الكتب الورقية تباع برغم رفعها على شبكة الإنترنت.
 
وبخصوص ضم كتاب جدد للجريدة، أعلنت عاطف أنها بدأت في التواصل مع كتاب جدد للكتابة على صفحات جريدة الصباح، خاصة من الدول الإفريقية، ومن كبار الكتاب الأجانب، موضحة أن مقالاتهم ستنشر مترجمة.


كما أكدت أنها سوف تستعين بكل محررين جريدة الصباح ولن تأتي بغيرهم من الخارج، لأن منهم صحفيين جيدين جدا لكن يحتاجون إلى توجيه وإدارة مستقرة ومستمرة على حد تعبيرها، مضيفة أنها سوف توظف كل شخص في مكانه المناسب.
 
كانت سالي عاطف، قد عملت في مهنة الصحافة منذ عام 2001 إلى عام 2005 ثم انتقلت للعمل في سفارة جنوب السودان كمسؤول إعلامي ومتحدث رسمي لها ثم غيرت مسارها للعمل مع الدكتور أحمد بهجت باعتبارها مسؤولة عن ملف إفريقيا لمدة ثمان سنوات، وعادت إلى العمل بالصحافة مرة أخرى بتأسيسها لصفحة “إفريقيا بالمصري” في جريدة الصباح المملوكة للدكتور أحمد بهجت منذ عامين، وبعدها أسست صفحة “صوت الشارع” لتلقي شكاوى القراء وتوصيلها للمسؤولين المختصين.
 
من الجدير بالذكر أن جريدة الصباح قد أصدرت آخر عدد لها برئاسة تحرير الكاتب الصحفي عادل سعد في يوم الإثنين الموافق 8 أكتوبر 2017.