نفى أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد عن انسحاب الجانب الياباني من المدارس اليابانية، أو وجود خلاف بين الجانبين القاهرة وطوكيو فيما يخص هذه النوعية من المدارس، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة.
وقال خيري، في تصريحات لموقع «المصري اليوم»، إن وفدا من الرقابة الإدارية والهيئة الهندسية أجرى جولة على المدارس المصرية اليابانية بإدارتي القاهرة الجديدة والعبور، الإثنين، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة المشروعات القومية.
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قد قال إن مجلس الوزراء تشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان هنالك بعض الملاحظات، وحسم الرئيس السيسي الأمر أنه لا يتم فتح المدارس اليابانية إلا بعد تجهيزها 100%.
كشف “شوقي” خلال تصريحات تلفزيونية أن جوانب كثيرة الرئيس مهتم بها لذلك تم تأجيل فتح المدارس اليابانية، منها “الجودة العالية، والشفافية في اختيار الطلبة، مضيفاً أن المعايير السكنية والسن قد ظلمت بعض الناس.
من جانب آخر، ذكر “شوقي” أن موضوع تدريب المعلمين أمر هام وعنصر أساسي، موضحاً أن التدريب قد أكتمل لكن يريده بدرجة أعلى، حيث يريد ربط علامة الوزارة بالجودة، موضحاً “كان يمكننا أن نبدأ يوم الأحد القادم وهذا الحل الأسهل، لكننا اتخذنا القرار الأكثر شجاعة”. وقال “شوقي” خلال مداخلته مع “شريف”، إن من تقدموا من الطلبة في المدارس اليابانية هم 1800 طالب وطالبة، 258 في مرحلة رياض الأطفال، والباقي في المرحلة الابتدائية، مكملاً أنهم سيكملون السنة ولن يتأثروا.