فاتن الوكيل
بثت قناة “فرانس 24” مساء الاثنين، حوارا مسجلا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أجراه معه الإعلامي ميشال الكيك، تحدث خلاله عن عدة ملفات سواء في الداخل المصري أو المحيط العربي، وعلى رأسها قضايا الإرهاب والأزمة مع قطر، وحقوق الإنسان في مصر، وحادث الواحات الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
إعلام دوت أورج لخص تصريحات السيسي في النقاط التالية:
1- نقدر النجاح الأمني في سوريا والعراق، وهو ما ترتب عليه انتقال بعض هذه العناصر إلى غرب إفريقيا في ليبيا ومنها المحاولة للدخول إلى مصر، بالإضافة إلى سيناء، لذلك يجب أن نتكاتف لمنع هؤلاء من الحصول على الأسلحة.
2- هناك صعوبة كبيرة في تأمين 1200 كيلومتر من الحدود في الغرب خاصة مع الطبيعة الصحراوية لهذه المنطقة، لكننا دمرنا أكثر من 1200 عربة محملة بالذخائر خلال الفترة الماضية.
3- وعن حادث الواحات الإرهابي قال إن “التحقيقات مازالت في أولها”، وحول الدول التي ربما تقف وراء الحادث وخاصة قطر، قال: أنا لا أسمي دولا لكن هناك دول تساند الإرهاب بالمال والسلاح والدعم الإعلامي”.
4- أما في حال رغبت قطر في العودة إلى الموقف العربي، فقال: “لو عايزين يتعاونوا معانا فـ”الرد واضح” وهو تنفيذ الـ 14 نقطة التي تم الاتفاق عليهم مع باقي الدول المقاطعة”.
5- وعن القول بوجود معتقلين سياسين في مصر قال: “ليس لدينا سجناء سياسين ومفيش معتقل سياسي في مصر، لكن فيه إجراءات تقاضي يتم خلالها مراعاة القانون يا إما يُبرأ يا إما يدان”.
6- نعم هناك حملة ممنهجة ضد مصر وتركيز منظمات حقوق الإنسان وترديد أن هناك معتقلين سياسين ربما راجع للتناول الإعلامي لهذا الملف.
7- نحن مع تهيئة المناخ لفرصة لإقامة سلام وتحقيق حل الدولتين، ونرغب في دولة فلسطينية تحترم وتحافظ وتؤمن حياة المواطن الإسرائيلي، وأيضا نرغب في تأمين وحماية حياة المواطن الفلسطيني.
8- عودة السلطة الفلسطينية لإدار المعابر ومنها معبر رفح يمكن أن يساعد على إنهاء الإرهاب في سيناء.
9- وعن الحملة التي شنت ضده بعد لقاء نتنياهو قال: “لن نلتفت إلى أي آراء أخرى طالما الهدف هو إحلال السلام”.
10- رفض السيسي لفظ “المسلحين” الذي أطلقه المحاور على الإرهابيين في سيناء، مؤكدا أنهم إرهابيين وليسوا مسلحين مضيفا: “تقديم هذه العناصر على أنها متمردة أو مسلحة ليس حقيقيا ولكنهم إرهابيين”.
11- وفي ملف الإرهاب في الدول العربية وخاصةسوريا، قال إن الجيش العربي السوري هو المسؤول عن الأمن في بلده والشعب السوري هو من يقرر مصيره والحاكم الذي سيقوده، مضيفا: “لم أتكلم عن دعم الجيش السوري ولكني قلت إن جيوش الدول هي المسؤولة عن الأمن”.
12- نرى أن أي إجراءات تؤدي إلى الهدوء والاستقرار في دول الخليج، نحن ندعمها وأضاف مبتسما أنه لا توجد أي علاقات استخباراتية مع إيران وأن العلاقات معها مقطوعة منذ ما يقرب من 40 عاما، لكنه أكد على أن مصر مع أي إجراء يضمن هدوء المشهد ويحافظ على أمن الخليج.
13- وفي الملف الليبي قال: “لا نؤيد طرفا دون الآخر في ليبيا ولكننا نركز على أن تتفق جميع الأطراف على حل سياسي”.
14- وحول تجديد الخطاب الديني في مصر قال: “الأفكار الخاصة بالدين حساسة جدا وهناك تحفظ شديد عند التعامل معها لكن مؤسسة الأزهر معنية بالأمر وتتحرك فيه”.
15- وبخصوص مؤتمر شباب العالم، الذي سيتم إقامته في شرم الشيخ نوفمبر القادم، قال: “لكل الشباب اللي وجهنا لهم الدعوة نرغب بالطبع أن يكونوا معنا.. بدأننا التجربة في نوفمبر الماضي ولقيناها تجربة ثرية لتبادل الرؤى وقطع المسافات بين الشباب والقيادات وتطورت الفكرة لتعميم الفكرة على شباب العالم بأكمله”.
16- وفي النهاية وجه “الكيك” سؤالا للسيسي حول إمكانية عقد مصالحة مع الإخوان قبيل انتهاء فترة رئاسته، فكان الرد “الإجابة عند الشعب المصري”، وتابع: “الشعب في حالة غضب شديد ويجب على كل الآخرين وضع هذا في الاعتبار”.