أعرب الإعلامي تامر أمين، عن إعجابه برد فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند سؤاله عن حقوق الإنسان في مصر، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بفرنسا، واصفاً إياه بـ”المعلّمة”.
أكد “أمين”، خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج “الحياة اليوم”، الذي يقدمه عبر قناة “الحياة”، أن الحق في التوظيف والتعليم والصحة يأتي أولاً، باعتباره حقًا أوَّليًا، يليه حق الإبداع والحريات والتظاهر، معتبراً المؤتمر “يعدل الدماغ”، على حد وصفه، وسياسي صحفي من الدرجة الأولى.
أشار “أمين” إلى أن من يهتم بحقوق الحريات فقط مُغرض، وهمه الأول تفتيت الشعوب، قائلاً: “قبل المطالبة بالحقوق اعرفها، مش دفاع وطنطنة على الفاضي”.
وعن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوضح مقدم “الحياة اليوم”، أنه يُعتبر صفعة لأمريكا، بمنتهى الاحترام والإنصاف، وهو رد فعل محترم بكل تأكيد.
في نفس السياق، قال محمد عبد العظيم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ليون الفرنسية، إن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي بفرنسا، كانت على مستوى عال من المهارة في الإجابة على أسئلة حرجة، لافتًا إلى أن هناك بعض الشفرات في رسالة الرئيس السيسي التي يجب الوقوف عندها، منها اعترافه بما ينقص مصر في مجالات الصحة والتعليم والعلاج والتوظيف.
أضاف: “السيسي يؤكد على ضرورة الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي والاجتماعي حتى نصل للاستقرار السياسي، الذي يسمح بوجود حقوق الإنسان”، مؤكدًا على أن الطبيعة المصرية من حيث البيئة والتاريخ، لا تسمح باستخدام مصطلحات عن حقوق الإنسان والحريات، في ظل وجود إرهاب دخيل على المجتمع.
كما أشاد “عبد العظيم” بكلمة “ماكرون” التي اعتبرها على مستوى عال من المسؤولية، مضيفاً: “هو من حزب ينظر بنظرة جديدة للأمور وبخط واضح من ناحية الصراحة السياسي بعيداً عن اللف والدوران”.