علق الإعلامي أحمد موسى على المؤتمر الصحفي الذي جرى اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بفرنسا، مشيرا إلى أن السيسي خاطب الغرب باللغة الصحيحة، وذلك عندما تحدث عن حقوق الانسان، قائلا: “لخص الكلام.. خلص الكلام بمعنى أصح”.
أضاف “موسى” خلال حلقة مساء اليوم، الثلاثاء، من برنامجه “على مسئوليتي”، الذي يبث على شاشة “صدى البلد”، أن الرئيس الفرنسي ماكرون أثبت أنه رجل “دارس” ويعلم جيدًا الوضع، والمشاكل التي تعاني منها مصر.
من جانبه، أشار مقدم “على مسئوليتي”، إلى أن هناك منظمات حقوقية تحصل على تمويل خارجي لبث الأكاذيب عن مصر فهي تنشر وتروج الشائعات عن الوضع الداخلي هنا، منوهًا بأن الرئيس السيسي أكد عدم وجود معتقلين في السجون المصرية، وأيضًا يوجد 40 ألف منظمة تعمل في خدمة المجتمع.
على صعيد آخر، لفت إلى أن هناك اختلافات كثيرة بين القانون المصري والفرنسي المسئول عن مكافحة الإرهاب فالقانون الفرنسي الجديد يمنع الشخص من الخروج من بيته والمسموح له أن يتحرك في مساحة محددة ومعلومة، وأيضا من حق الشرطة الفرنسية أن تقبض على أي فرد دون أمر قضائي فقط لمجرد أنه مشتبه فيه، على حد قوله، مشيرا إلى أن كلمات التعاطف مع الإرهاب في فرنسا تقود إلى السجن، وأيضا غير مسموح لأي صحيفة فرنسية نشر أخبار عن الإرهاب إلا ببيان رسمي.
وتابع قائلا: ” دي فرنسا بتاعت الحريات.. لكن في مصر مينفعش أعمل كدة.. أنت عندك أكثر بلد فيها حرية”.
أشار “موسى” إلى أنه لا صحة لأي تقارير مشوهة تصدر عن الوضع في مصر، مشيرا إلى أن هناك بعض الفضائيات التي قدمت الإرهابيين الذين هتفوا ضد القوات المسلحة على أنهم ثوار، مؤكدا أن مساندة القوات المسلحة والقضاء شرف لكل مصري.