إسراء إبراهيم
في ذكرى ميلاد المخرج الراحل محمد خان، الذي ولد في 26 أكتوبر 1942، ينشر إعلام دوت أورج إحدى قصصه التي سردها داخل مدونته الخاصة “كليفتي 2″، في ديسمبر 2010، والتي تحدث فيها عن سبب عدم قراءته وتشاؤمه من رواية “عزازيل”، للروائي والأديب يوسف زيدان.
كشف “خان” خلال تدوينته عن المرة الأولى التي التقها بها “زيدان”، حيث تقابلا بعد ندوة للمخرج “مارتن سكور سيزي” بالإسكندرية موضحًا أنه كان مجرد لقاءا عابرا تبادلا فيه أرقام هواتفهم.
وذكر أنه خلال اللقاء أبدت زوجة “زيدان” الإعجاب بفيلم خان “شقة مصر الجديدة”، كما انتهز “خان” الفرصة ليتساءل عن كتاب “كلمات” لدكتور يوسف زيدان، الذي وعده هو بدوره بإرساله إليه مع سائقه الخاص، إلا أنه وصل إليه بعد انتظار 9 أشهر مع الفنان عمرو سعد خلال زيارته له.
وأشار “خان” خلال قصته أنه لم يُدلي بتفاصيل حكايته مع رواية عزازيل “لزيدان” حتى لا يساء فهمه، موضحًا أنه كان قد اشترى الرواية بالفعل إلا أن ظروفًا دائمًا كانت تحول بينه وبين قرأتها، من بين تلك الظروف إنشغاله بتحضير مشاريع فنية لم تظهر للنور.
نرشح لك: صورة أثارت حيرة محمد خان
وفي إحدى المرات انتابته حالة من الغضب بسبب توقف تنفيذ فيلمه “نسمة في مهب الريح”، فقرر “خان” الذهاب للجونة لقضاء بضعة أيام راحة ومعه الرواية، وكان قد عزم على قرأتها، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث أصيب بأزمة قلبية صباح اليوم التالي، وتم نقله إلى المستشفى لإنقاذه وانتهى الأمر بثلاث دعامات في الشريان التاجي.
ومنذ ذلك اليوم اعتبرت زوجة ” خان” أن تلك الرواية مصدر نحس ولعنة كلعنة الفراعنة، وقررت التخلص من الرواية ولم يقرأها ابدًا، مشيرا إلى أنه كلما شاهد “عزازيل” في المكتبات وفكر في شرائها كانت زوجته تمنعه بشدة.