“ربما يتسائل البعض ايه النشاط ده كله
مدونة بعد الأخرى
البركة فى شهر رمضان
وكل سنة وانتم طيبين
حيث الحياة اليومية تكاد تتوقف قبل الإفطار
وتبدأ فى الحركة بعد الإفطار
وبإحدى القنوات الفضائية وجدت فيلمى “مستر كراتيه”
الذى لم اكن شاهدته منذ زمن طويل
وبدئت ادقق فى مشاهدتى بعين ناقدة
وتذكرت مخاوفى من السيناريو حينذاك والحاجة الى بعض
المراجعة ولكن أحمد زكى كان متحمس زياده عن اللزوم
وآل سبكي فى لهفة لفيلم بطولة أحمد
ومع ان الفيلم نقديا لم يستقبل بحفاوة حين عرض
أما الآن فربما يستحق اعادة تقييمه
واعتقد هذا يسرى على جميع الأفلام حين يمر عليها الزمن
اعادة تقييمها بعين جديدة
والملاحظ ان حى الزمالك هو المسيطر على الفيلم
الجراج ومحل الفيديو ـ اصلا محل ترزى – والقهوة الضيقة
وهى فى الأصل تخدم بوابين المنطقة وموقف السيارات
الذى لا يزال موجود والحفرة الكبيرة تحت الكوبرى
التى اصبحت اليوم مركز ساقية الصاوى للفنون
وحتى الكوبرى خدم فى تقديم أغنية
ايوه يا دنيا يا بنت الإيه
التى كتب كلماتها سيد حجاب ولحنها فى الأول حسين الإمام
ولم نتحمس للحنه فلحنها مرة أخرى العظيم كمال الطويل”
“فى الصورة تحضير قضبان الشاريو على الكوبرى
دون توقف المرور
ولأول مرة كان حسن جاد اسطى كرين كما فى الصورة
الثانيه وهو الآن من اشهر الأسطوات
**
واتذكر حين عرض الفيلم بالعيد فى سينما ريفولى ومع
الأغنية حيث يتكرر ظهورها مع تترات النهاية رقص الشباب
الحاضر معها أمام الشاشة
ومن ضمن مشاكل الفيلم حين تجرء الممثل ابراهيم نصر
ان يعطى تعليمات بوضع اسمه بعد اسم احمد زكى
مباشرة على الإعلان الموضوع فى واجهة السينما
مما اثار غضبى واعدت الوضع الى ما كان عليه لأجد
رساله منه على الآنسر ماشين يشتمنى عنصريا وبالأب والأم
فسجلت المكالمة وكنت مصر الشكوى فى نقابة الممثلين أو
مقاضاته لولا تدخل أحمد زكى .
وكان المساعد مصطفى جمال الدين قد اعتذر بأسباب وهميه
بعد عدة أيام من التصوير والسبب الحقيقى كان خوفه من
أى مشاحنات بينه وبين احمد زكى مما اضطرنى قبول
اعتذاره وحل مكانه عادل شكرى الذى اراد ان يبتعد عن
المونتاج نيجاتيف بعض الوقت وكان معى ايضا أحمد رشوان”.
“من ضمن مداعباتى لأحمد زكى ان وضعت سيارتى الميتسوبيشى فى الجراج فى مشهد أحمد غسل السيارات
لأغيظه بعد ذلك بأنه غسل عربيتى.. كنا عيال فى الهزار”