قالها ذات يوم “أنا الشاب المخضرم”، في إشارة منه بأن الزمن مهما مضى سريعا فلن يغير بداخله شيء. محمد خان الذي عشق السينما منذ صغره، فقاده ذلك العشق لأن يصبح أحد أهم مخرجي السينما الواقعية، وبالرغم من أفلامه التي تطرح واقعا صارخا وقاسيا أحيانا، إلا أنك حين تنظر إليه لن تجد في عينيه إلا طفلا رأى في الكاميرا سحرا، دفعه لأن يعيش طيلة حياته يداعب مشاعر الملايين من خلفها.
محمد خان الذي ولد في 26 أكتوبر 1942، ولم يحصل على الجنسية المصرية إلا قبل وفاته بعامين، قدم ما يزيد عن 30 فيلما أبرز فيها بمهارة بارعة أدق تفاصيل الشخصية المصرية.
واحتفاء بعيد ميلاده يقدم إعلام دوت أورج، ملفا خاصا عن المخرج الراحل، من خلال الموضوعات التالية: