أشاد الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب، وذلك بسبب مقتل 13 إرهابيًا، وضبط عدد من الأحزمة الناسفة والأسلحة النارية، مضيفًا أن :”الحقيقة الباقية إن فيه ناس بتضحى يجب تخليد أسماءهم، حيوهم فين ما كنتم وفين ما كانوا؛ شهداء أو مصابين أو على الجبهة”.
تابع “الدسوقي” خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامج “آخر النهار” الذي يُعرض على شاشة “النهار”، قائلًا: “معداش الأسبوع والداخلية نفذت عملية وثأرت للشهداء، على غير العادة الجمعة النهاردة كانت بتاعتنا”، منتقدًا قيام بعض المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية بعملية “لعب بالمصطلحات”، حسب قوله، خلال تغطيتها للحادث الأخير، أضاف: “شبكة رصد مثلًا استخدمت مصطلح مقتل 12 شخصًا، على الإرهابيين، وبي بي سي بتقول عليهم مسلحين، أما هافنجتون بوست فدي حقارة ما بعدها حقارة، ووصف الحادث بالمأساوي”.
أكمل “الدسوقي رشدي” أن الحرب على الإرهاب، هي ضد جماعات إرهابية وليست ضد جماعات معارضة أو متمردة، كما يحلو للبعض القول بذلك، كما ذكر أن: “فيه ناس بتقدم نفسها للرأي العام على إنهم حماة الديمقراطية وحرية التعبير، زي الدكتور البرادعي، ومع ذلك فيه مواقف كتير أثبتت وأظهرت ازدواجيتهم، وأنهم بينفصلوا عن مواقفهم وآراءهم”.
أشار في ذلك إلى تغريدة لـ”البرادعي” نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، ذكر فيها أنه قام بحظر عدد من المستخدمين بسبب معارضتهم لآرائه، ووجهوا له انتقادات عدة، اعتبرها “جاهلة وبذيئة”، تابع “رشدي”: البرادعي بيعمل بلوك وبيقهر أي حد بينتقده، سواء كان فيه ألفاظ بذيئة أو لأ، عشان بينتقدوه بأسلوب مش كويس”.
أضاف: “البرادعي قال إنه حجب 5% من متابعيه، تخيلوا لو كان في السلطة واختلف معاه 5% من المصريين، كان ممكن يحجبهم عن الحياة، وده كشف عن وجه البرادعي الحقيقي الذي يرى أن المجتمع جاهل، وده ميختلفش عن سيد قطب، اللي اعتبر المجتمع جاهل وكفره، البرادعي اعتبر المجتمع جاهل فهيحجبه”.