أحمد شعبان
أثنى الإعلامي تامر أمين، على تمكن قوات الأمن من القضاء على 13 إرهابيًا، في منطقة الواحات أمس الجمعة، مضيفًا: “مقتل إرهابي واحد يعني إنقاذ حياة العشرات، وعملية إمبارح بردت كتير من نارنا لكن لسة فيه ألم، لغاية ما يتم تطهير كل شبر من الإرهاب”.
تابع “أمين” خلال حلقة اليوم السبت، من برنامج “الحياة اليوم” الذي يُعرض على شاشة “الحياة”: أن فاتورة الشهداء لم تنتهي، لأن الحرب على الإرهاب لم تنتهي بعد، موضحًا أنه من إيجابيات وقوع الحوادث الإرهابية هو اصطفاف جميع فئات الشعب، قائلًا: “لما الأحداث الإرهابية بتخف شوية كلنا بنريح ونعيش عادي وبننسى”.
أردف: “نوبة الصحيان دي مخلية الدولة كلها معبأة في هذا الحرب، ومخلي القيادة السياسية متابعة بشكل مستمر ويومي مع قيادات الأمن، ونتمنى إن نوبة الصحيان دي تستمر”، مشيرًا إلى أن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الأمن، ساهمت في تضييق الخناق على الإرهابيين، مما جعلهم يحاولون البحث عن ملاذات أخرى، كالذهاب إلى الظهير الصحراوي للتمركز.
وناشد مقدم برنامج “الحياة اليوم” المواطنين بالإبلاغ عن أي إرهابي أو مشتبه به، قال: “الإخبار عن إرهابي أو أي حد غريب في أفعاله، هو عمل وطني أجره وثوابه عند الله وجهاد في سبيل الله، ويكون ليا الشرف إني أكون مخبر لبلدي، دي أسمى مهنة”، لافتًا إلى أنه يجب على وزارة الداخلية تحفيز المواطنين لذلك بالإعلان عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات صحيحة.
في ذات السياق، اقترح تامر أمين القبض على عائلات الإرهابيين، موضحًا: “بعض الدول الكبرى ومنها فرنسا، فيما يتعلق بالأمن القومي والإرهاب، تقوم بالقبض على عائلات المشتبهين بالتورط في أعمال إرهابية”، مضيفًا: “ذنبهم إنهم مخبيين عنه وبيداروا عليه، ولو مش عارفين عنه حاجة مش بيبلغوا عنه، يبقا ده معناه إنهم عارفين كانه ومش بيبلغوا ومتسترين عليه، يبقا مشاركينه في جرائمه”.
اختتم: “محدش يقولي حرام، لأن كده الأسرة بيئة حاضنة للإرهابي، ومحدش يقولي ملهمش دعوة، لأنها بتربي إرهابي يقتل فينا وهم يقعدوا ياكلوا عيش وحلاوة”.