أحمد شعبان
كشف الدكتور محمد ناصر قطبي، خال والدة الدكتور محمد حلمي أبو العينين، الحاصل على وسام الصالحون، من قبل جمعية إسرائيلية خاصة، تهتم بالبحث عن الذين ساعدوا وأنقذوا اليهود واتخذوا مواقفًا إنسانية معهم، من أجل تكريمهم.
قال “ناصر” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً” المُذاع عبر شاشة “دريم”، اليوم السبت، أن الدكتور محمد حلمي، ذهب إلى ألمانيا عام 1922، لدراسة الطب، وكان يعمل كرئيسٍ لقسم الكلى بأحد مستشفيات برلين، مضيفًا أنه سُجن من قبل النازية الألمانية وتعرض لاضطهاد كبير.
تابع: “كان بيعالج بنت اسمها آمنة، لأسرة يهودية، ومعروف إن النازيين كانوا بيضطدوا اليهود وغيرهم، فأسرتها طلبت من الدكتور حلمي إنه يخفيها عنده، فأخفاه لمدة 3 سنوات وكان يضلل السلطات الألمانية بكل الوسائل حتى يخفيها ويحقق لها الأمان، وذلك حدث قبل قيام دولة إسرائيل”.
وردًا على الانتقادات التي وجهت لأسرة الدكتور حلمي، لقبولها التكريم؛ أوضح “ناصر” أن أسرة الدكتور حلمي حصلت على التكريم في ألمانيا، بحضور ممثلين من السفارة المصرية ببرلين، فضلًا عن أن مناسبة التكريم والإعداد لها يتم من قبل وزارة الخارجية الألمانية، مشيرًا إلى أن قبول التكريم الهدف منه، إيصال رسالة لإسرائيل، وتذكيرها بالمواقف الإنسانية التي اتخذها كثيرون مع اليهود، حتى تتوقف عن ممارساتها.
من جانبه، أشار الإعلامي وائل الإبراشي إلى أنه كان الأولى أن يتم تكريم الدكتور حلمي في مصر، للتأكيد على أننا نقف ضد الظلم وضد الاعتداء، ونفضح إسرائيل بما تفعله، وما تقوم به من أفعال عدائية.