قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، إنه في حال رغبة الأم في الحصول على ألبان صناعية لطفلها تتوجه إلى الوحدات الصحية التابعة للوزارة وتجري اختبارًا للرضاعة الطبيعية، لأنها أصح وأكثر إفادة للطفل من اللبن الصناعي، لأن الأخير يتم اللجوء له في حالة عدم مقدرة الأم على الرضاعة أو إصابتها بمرض مزمن أو خطير مثل السرطان.
أضافت “عبد المجيد” خلال حوارها مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “هذا الصباح” اليوم الاثنين، على قناة Extra News””، أن ما تردد عن نقص المخزون الاستراتيجي من وسائل تنظيم الأسرة، غير صحيح، موضحةً أن الوزارة لديها ما يكفيها، لدرجة أنهم يفتخرون بأنه إبّان أزمة تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار في نوفمبر الماضي؛ كان قطاع السكان وتنظيم الأسرة هو المنفذ الوحيد المتوفر به كافة أنواع وسائل تنظيم الأسرة بما فيها الحبوب، قائلةً: “كنا نعطي من 300 لـ 400 ألف شريط للصيدليات بنفس أسعار وزارة الصحة”، مؤكدةً أن لديهم مخزونًا استراتيجيًا يكفي لمدة عام.
وفيا يخص أسعار وسائل تنظيم الأسرة، أكدت أن شريط الحبوب يبلغ سعره 65 قرشًا، والواقي الذكري 10 قروش، واللولب بجنيهين، وكذلك الحقنة الشهرية بجنيهين، أما الكبسولة تحت الجلد بخمسة جنيهات، موضحة أن هذه الكبسولة ثمنها 1500 جنيه لكن الوزارة تدعمها كي تصل للسيدات بسهولة، حيث أن مفعولها يصل لـ3 سنوات، لذلك عليها إقبال شديد.
تابعت “سعاد” أن هذا الدعم في الأسعار، بخلاف وجود 3 آلاف قرية لا تدفع أي أموال مقابل هذه الوسائل، وكذلك الحملات المختلفة، لافتةً إلى أن الوحدات الصحية التابعة للوزارة تتميز عن الصيدليات بـ”خدمة المشورة”، وخدمة متابعة الضغط والسكر والوزن، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، أي أن الوحدات الصحية تقدم خدمات متكاملة سواء خدمة التطعيمات أو خدمة تنظيم الأسرة، ورعاية الحامل وكذلك رعاية الأطفال ما قبل سن 5 سنوات.