قال سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، إنه في حال اهتمام الدولة بدراسات الرأي العام، سوف تتغير الأوضاع إلى الأفضل، حيث إنها ذات طبيعة مُتفاوتة، ومن الممكن أن تختلف من شهر لآخر.
أضاف “عبد العزيز” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “هنا العاصمة” الذي يُبث على قناة “Cbc”، مساء الإثنين، أن موقع مثل “بصيرة” الخاص باستطلاعات الرأي العام، هو منصة مُستقلة تُقدم احصائيات غير مدفوعة، مشيرًا إلى أن دراسات الرأي العام تُظهر رؤية الناس الحقيقية.
أكد أن أي دراسة رأي عام تقيس رضاء الجمهور، ففي حال إجراء دراسة عن مدى رضاء الناس عن الخدمات المقدمة لهم ستكون نسبة قليلة، لأنهم دائمًا يتوقعون أن تلبي هذه الخدمات احتياجاتهم كافة، موضحًا أنه في حال إجراء نفس الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ستكون النتيجة متماثلة مع المصرية.
أشار إلى أن أكثر الأرقام التي لفتت انتباهه في دراسات الرأي الأخيرة هي نسبة رضاء الناس عن السياسة الخارجية لمصر، وكذلك الكهرباء أيضًا، والتي تُعد مؤشر جيد جدًا.
طالب “عبد العزيز” بإجراء دراسة رأي تفصيلية مُتعلقة بمدى رضاء الناس عن الإعلام، حيث إن أكثر القنوات التي يتم مشاهدتها هي أكثر القنوات التي لا يرضى عنها الجمهور، على حد قوله.