فاتن الوكيل
خلال زيارة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى للاتحاد، صباح اليوم الاثنين، للمعهد القومي للأورام بحضور الإعلامية منى الشاذلي، في إطار زيارته الحالية لمصر، ومشاركته في مؤتمر شباب العالم، قال “القاسمي” إن “مصر ستكون في قمة الدنيا”.
نرشح لك: 10 معلومات عن سلطان القاسمي.. حاكم الشارقة
وخلال احتفالية أقيمت له اليوم في مقر المعهد، بحضور عميد المعهد الدكتور محمد لطيف، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بعد تبرعه بمبلغ 160 مليون جنيها، لتطوير معهد الأورام، وتوفير الرعاية اللازمة لمرضى السرطان، سيطرت قصة طبيب مصري يُدعى “محمد إسماعيل” على كلمته.
حكى “القاسمي” قصة الطبيب المصري الشاب الذي أوصته والدته ألا يعود إلى مصر إلا عندما يكون في مكانة طبيب القلب العالمي مجدي يعقوب، حتى يتعلم الطب في الخارج ويعود إلى وطنه ليُفيد المصريين.
وكشف حاكم الشارقة عن أن هذا الطبيب تمكن من خلال مختبر الشارقة للأورام التابع لمعهد فرانسيس في بريطانيا، أن يتوصل إلى علاج جديد لسرطان الرئة، ثم قام القاسمي بإهداء التقرير الخاص بالعلاج الجديد إلى الدكتور محمد لطيّف عميد المعهد القومي للأورام.
“جدران هذا المعهد تئن من الألم”.. هكذا وصف القاسمي قسوة مرض السرطان، مؤكدا أن المرضى في حاجة دائمة إلى سماع كلمة “هتشفى إن شاء الله”، فهي بمثابة الأمل لهم.
وجه كلمة في نهاية حديثه إلى كل أم، قائلا: “أقول لكل أم نعم المشاكل كثيرة ولكن دوسوا على الصعب وامشوا .. متقوليش كلمة تخيب آمال ابنك.. لكن اديه أمل”، مشددا على أن الإمارات ستظل تقف مع مصر بالمال والجهد.
وأقيم في مقر المعهد حفل استقبال للقاسمي، حضره العديد من الأطباء والعاملين في المعهد، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين منهم الإعلامية منى الشاذلي، والصحفي مصطفى بكري.
نرشح لك: تقرير في صحيفة “الوفد” سبب حب منى الشاذلي لمعهد الأورام
جدير بالذكر أن حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قد وصل عصر السبت إلى مطار القاهرة الدولي، في زيارة رسمية شارك خلالها في “منتدى شباب العالم”، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد في شرم الشيخ، والذي يقام برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
نرشح لك: حاكم الشارقة يستجيب لمبادرة منى الشاذلي على cbc
وأهدى “القاسمى” فور وصوله إلى مطار القاهرة، 354 قطعة أثرية لمصر، تم ضبطها ومصادرتها بجهود رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي، وهي مجموعة من القطع الأثرية المصادرة بالغة الأهمية في قيمتها الأثرية والتاريخية تعود للفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية.