أوضحت الإعلامية ريهام إبراهيم أن منتدى شباب العالم، يضم عددا من الزعماء والرؤساء والمسؤولين المهمين من مصر وخارجها، بالإضافة إلى وجود شباب من مختلف الجنسيات حول العالم، مشيرةً إلى أن كل ذلك يحقق التواصل فيما يخص المشكلات المتعلقة بكل دولة، والاستثمارات التي يمكن عقدها على هامش هذا المنتدى، وهي أكثر شيء مهم للشباب، لأن التحدي الأكبر الذي يواجه الشاب هو العمل.
أشارت “إبراهيم” خلال تصريحات خاصة لموقع إعلام دوت أورج، على هامش المنتدى المقام حاليا في مدينة شرم الشيخ، أن مشكلة إيجاد فرصة عمل يتفرع منها مشاكل أخرى، مثل الهجرة غير المنتظمة وغير الشرعية، موضحة أنه بعد لقائها مع الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون والاستثمار، صرحت “نصر” بوجود عدد من الاتفاقيات قد تمت مع مسؤولين جاءوا لحضور المنتدى، وأن هذه الاتفاقيات تهدف إلى فتح أبواب للشباب للعمل في مشروعات؛ هذه المشروعات يتم تنفيذها بشكل سريع وعلى المدى القريب خلال الفترة القادمة.
كما تابعت أن لقائها مع الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، تضمن عددا من التصريحات الخاصة بإقامة عدد من المشروعات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وأن هذه المشروعات بدأ العد الزمني لتنفيذها فعليًا، وأن هذا من أهم النقاط التي حدثت على هامش المنتدى.
أكدت “إبراهيم” أن التحدي الأكبر أمام شباب العالم حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، هو البطالة، حيث تعتبر المشكلة الأولى عالميا، كتحدٍ للحفاظ على الطاقات الشبابية الموجودة، مشيرةً إلى أن مصر تتمتع بطاقات شبابية بنسبة كبيرة في عدد السكان، ومن المفترض أن يكونوا هم الثروة القومية التي نحافظ عليها ولا نتركها عُرضة للحدود والأمواج وعبر رحلات الموت.
استطردت بأن الشباب طاقة تدفع البلد إلى الأمام، وأن هم من يحملون شعلة التقدم في بلادهم، موضحة أنه من الأشياء التي لفتت نظرها، تواجد الفتيات، حيث أن نسبة حضورها عالية، وأن دائرة النقاش بين المسؤولين والفتيات واسعة جدًا، حيث لهن دور ورأي في القضايا المطروحة، منوهةً على دور الوفد الفلسطيني ونسبة التمثيل الكبيرة للفتيات فيه شيء لافت للنظر.
تابعت “ريهام” أن من خلال الحديث مع الوفد الفلسطيني، أوضحوا لها أنهم يرون القضية الفلسطينية في عيون شباب العالم، وما إذا كانوا يشعرون بأوجاع قطاع غزة والمواطن الفلسطيني، أم أنهم يرونها فقط قضية مستمرة لسنوات ولا يوجد لها حل.
استكملت “إبراهيم” أن “من اللقاءات المشرفة للجميع، هو لقاء أبناء الجالية المصرية المتواجدين بالخارج”، مشيرةً إلى أنهم يحققون نجاحات ويتركون بصمة بارزة في مجتمعات غربية، من بينهم: الدكتورة فاتن الشاذلي، فهي من بين 100 شخصية مؤثرة في كندا؛ والدكتور محمد عطاالله عضو في الجمعية الخاصة برجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمسؤول عن المدارس في كندا كناحية إنشائية بصفته الأساسية كمهندس مدني؛ وأن الأسماء المصرية بالخارج اللقاء معهم يجلب لها السعادة،”لأننا نعتز بهم ونفخر بوجودهم ونتمنى ذلك للجميع، وتصبح فرصة للاستفادة من تجربتهم بالخارج”.
واختتمت “ريهام” حديثها عن لقائها بالدكتور هشام شريف وزير التنمية المحلية، حيث أوضحت أن أهم شيء أراد الوزير لفت النظر إليه، أنه من الضرورة أن يجلس المسؤولين للحديث مع الشباب للحوار.
وأشارت “ريهام” أن التحضيرات للمنتدى عبارة عن خلية عمل مصرية تواصل العمل ليل مع نهار، ليظهر المنتدى بصورة لائقة ويظهروا الصورة الجميلة في شرم الشيخ، وبالتالي كان من السهل الحصول على أي معلومة خاصة بالاستعدادات والترتيبات والوفود المشاركة في هذا المنتدى.
كما أوضحت أنه على المستوى الشخصي حاولت تقريب الصورة ومعرفة إمكانية إجراء لقاءات الفترة القادمة في المنتدى؛ وبالنسبة للندوات التي حازت على اهتمامها، فكانت ندوة “حرية الصحافة” والندوات الخاصة بالاستثمار والتنمية المستدامة وندوة الفن لمعرفة رأي الفنانين المصريين، في تواصل فني كقوة ناعمة بين مصر ودول العالم.