قال الكاتب الصحفي لويس جريس، إن الأديب والصحفي وديع فلسطين فوجئ بقطع صرف معاشه، بسبب تجاوزه عمر التسعين، مُشيرًا إلى أنه أتم عامه الـ 95 مطلع شهر أكتوبر الماضي.
أوضح “جريس” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صباح اليوم الجمعة، أن الطريقة الوحيدة لاستنئاف صرف المعاش، تكمن في إثبات “وديع” بأنه على قيد الحياة، ويتم ذلك من خلال التوجه إلى مكتب المعاشات ويُقدم لهم صورة من البطاقة الشخصية.
تابع أن وديع فلسطين توجه إلى المكتب، وصعد السلم وصولًا إلى الطابق الثالث، لعدم وجود مصعد كهربائي، موضحًا أنه رغم العناء الذي تعرض له “وديع” في مشواره إلى المكتب، قابله الموظف الذي لا يعمل على توفير راحته.
أكد “جريس” أن الموظف تعامل مع “وديع” بجفاء شديد، قائلًا له: “اتفضل يا سيدي سوف نرسل لك شيك المعاش”، مُشيرًا إلى أن الشيك لم يصل لـ”وديع” حتى الآن.
في سياق متصل، أعرب الكاتب الصحفي لويس جريس، عن استياءه الشديد من طريقة التعامل مع الأديب وديع فلسطين، قائلًا: “هكذا يُعامل شيوخنا الذين ربّونا وعلمونا الكثير”.
وديع فلسطين، عمل فى “الأهرام” بعد تخرجه فى قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وعمل بالترجمة، وزامل “هيكل” فى بداية مشوارهما، وصاحب وعرف مئات الأدباء والمفكرين والسياسيين المصريين والعرب والأجانب، كما تطوعت “دار القلم” بدمشق بجمع مقالاته المائة عن أعلام عصره فى كتاب ضخم من جزئين، وانتخب عضوًا بمجمع اللغة العربية فى كل من دمشق وعمان ورشح لمجمع الخالدين فى مصر ثلاث مرات ولم يحالفه الحظ، وكان من كتاب “المصور” و”الهلال” لسنوات عديدة.