حكت الإعلامية دعاء فاروق عن تجربة لها منذ عدة سنوات، عندما تم طرح مشروع قانون “الاستضافة” للمناقشة، وهو ينتمي لقوانين الأحوال الشخصية، ويناقش إتاحة فرصة للأب لرؤية أبنائه واستضافتهم عدة أيام بعد الانفصال عن زوجته، وصرحت وقتها “دعاء” عن دعمها للقانون من أجل مصلحة الأولاد واحتياجهم لتمضية وقت مع والدهم، لتفاجئ بعاصفة هجوم من السيدات.
تابعت “فاروق” خلال فقرتها الأسبوعية من برنامج “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أنها طوال 15 عام كإعلامية حظت بشعبية واسعة خاصة بين السيدات، لكنها شعرت أنها فقدت كل تلك الشعبية في نصف ساعة فقط أعلنت فيها عن ذلك الرأي، هاجمها على إثرها عدد كبير من النساء سواء صديقاتها أو متابيعها، كما وجدت سيل من الرسائل التي تتمنى لها أن توضع في نفس الموقف أو تطالبها بالشعور بهم.
استأنفت مقدمة البرنامج تستنكر مدى ما وصل إليه المجتمع من عنف وغضب وتطاحن بين الأزواج سواء بشكل شخصي أو داخل ساحات المحاكم، والذي يذهب ضحيته دائماً الأطفال بفقدانهم الأمان والتواصل مع آبائهم وأمهاتهم.