أعرب الكاتب لويس جريس عن رفضه التام لفرض زي معين على البنات داخل الكنائس وذلك تعليقاً على خبر إلزام النساء بملابس محتشمة في الأفراح بكنائس أسيوط، وأوضح أن أصل الأمور هو أن يغض الرجل بصره لا أن تُجبر المرأة على الاحتشام، وأضاف أن السيدات يجب أن يحتشمن من أنفسهن لأن تلك هي الصورة التي يجب أن تكون عليها المرأة “الست اللي مش محتشمة ما تبقاش ست، ومش هينفع معاها حتى النقاب”.
تابع “لويس” في حواره لجريدة اليوم السابع أن الموضات الحديثة في ملابس النساء التي نشاهدها اليوم مثل “البنطلون المقطع” مصيرها إلى الانتهاء والزوال السريع، في نفس السياق أكد على أن الكنيسة أو الجامع ليس لهم تأثير على عقول الناس أو قرارتهم سواء دينياً أو سياسياً، وأوضح أنه كان يضحك كثيراً ممن يروجون إشاعات حول توجيه “البابا” للمسيحين المصريين خلال الانتخابات، واصفاً الشعب المصري بأنه “متديناً وليس كهنوتياً”، لذلك فهو لا يدعم من يطالب تلك الجهات بتجديد خطابهم الديني أو يتهمهم بالتقصير.
على جانب آخر أشاد “جريس” بآداء البابا تواضروس واستأنف بأنه “أنصح من البابا شنودة” واستطاع في وقت قصير التحرر تماماً من شخصية “شنودة” والخروج من عبائته وفرض نفسه ومواقفه.