الدسوقي رشدي ينتقد قرار "جامعة القاهرة" الخاص بقاعة الاحتفالات
أحمد شعبان
علق الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، على قرار رئيس جامعة القاهرة بعدم تأجير قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة لأي جهة خاصة، وذلك بعد ظهور مطربة بملابس غير لائقة، في حفل ختام مونديال الإذاعة والتليفزيون الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى الخميس الماضى.
وصف “رشدي” خلال حلقة اليوم السبت من برنامج “آخر النهار”، الذي يُعرض على شاشة “النهار”، ظهور المطربة بملابس غير لائقة، أداءها لأغاني غير لائقة بـ”الكارثة السودة”، قال: “تخيل يا مؤمن إن المسرح اللي وقفت وغنّت عليه السيدة أم كلثوم، بيأجروه للي يسوى واللي ما يسواش!”.
انتقد “رشدي” قرار الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بعدم تأجير المسرح لإقامة أي أنشطة خاصة، قائلًا: “رئيس الجامعة بدل ما يعمل معايير واضحة قالك هنقفلها وخلاص، بدل ما يتم وضع معايير محددة وواضحة للأنشطة، قالك نقفلها وخلاص عشان يريح دماغه ، كده يبقى الجامعة هتحرم من أي فعالية مهمة”.
أردف: “هتقولوا إيه للطلبة اللي بتحاسبوهم على البنطلون، وتمنعوهم من الدخول في الصبح، وبالليل بتسمحوا للي لابسين فستان غير لائق في المساء”، مؤكدًا على أنه ليس ضد إقامة فعاليات وأنشطة، ولكن شرط وضع معايير محددة لذلك من قبل الجامعة.
وأشاد مقدم برنامج “آخر النهار” بالحفل، مشيرًا إلى أن ما حدث هو هفوة لم تسقط فيها الجامعة وحدها؛ وإنما سقط فيها منظمي الحفل أنفسهم، قائلا: “المهرجان محترم، وفعالياته محترمة على مدار الأيام اللي فاتت، لكن هذه هي الهفوة الوحيدة”.
كان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة ، قد قرر عدم تأجير قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة لأي جهة خاصة، على أن يقتصر إقامة الفعاليات بها على الأنشطة العلمية والفنية والثقافية التي تنظمها الجامعة، معربًا عن استيائه البالغ تجاه حفل ختام مونديال الإذاعة والتليفزيون الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى يوم الخميس الماضى.
وكان الاتحاد العام للمنتجين العرب، نظم حفل ختام مونديال الإذاعة والتليفزيون بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة وحضر العديد من نجوم الفن المصريين والعرب من بينهم مادلين طبر، وبيومى فؤاد، وياسر جلال وشيري عادل ومنة فضالي وأحمد بدير وتامر عبدالمنعم ومجموعة من الفنانين العرب.
وتعرضت الجامعة إلى حملة انتقادات واسعة من أعضاء هيئات التدريس والطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الملابس التي وصفوها بأنها لا تتفق مع المعايير والتقاليد الجامعية، منتقدين في الوقت نفسه السماح بأي جهة في استغلال اسم ومكانة قبة جامعة القاهرة لتكريم بعض الفنانين المغمورين، بعد أن كانت مكانا لتكريم الزعماء والحكام والفنانين الكبار مثل أم كلثوم وغيرها، وطالبوا الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، باتخاذ قراراً لعدم تكرار هذا الأمر.